تمكن طيران التحالف العربى الذى تقوده المملكة العربية السعودية امس من إحباط محاولة إيرانية جديدة، لتهريب أسلحة لعملائها الحوثيين فى اليمن. وقالت مصادر ميدانية، إن «المقاتلات قصفت ثلاثة زوارق، كانت تحاول التسلل إلى مناطق يوجد فيها المتمردون الحوثيون وفلول المخلوع، على عبد الله صالح، قبالة سواحل محافظة شبوة. حيث حاولت الاقتراب من منطقة بئر علي». فيما كشف شهود عيان عن سقوط، ما لا يقل عن 15 طفلاً بين قتيل وجريح فى قصف ميليشيات الحوثى والمخلوع صالح المدفعى لساحة الحرية، أثناء طابور للمواطنين للحصول على مياه الشرب المنعدمة فى تعز. ووفقاً لصحيفة الشرق الاوسط اللندنية امس، قال الناشط الحقوقي، محمد طه الصلوى إن الأوضاع فى تعز تزداد سوءاً أكثر مما كانت عليه، فى ظل استمرار ميليشيات الحوثى والمخلوع صالح فى قصفها الهمجى وبشكل عشوائى من أماكن تمركزها على الأحياء السكنية بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وللرد على ما حدث تبدأ المقاومة الشعبية عملية عسكرية لفك الحصار عن تعز، فقد أعلن قائد المقاومة الشعبية فى تعز، حمود سعيد المخلافي، انطلاق عملية تحرير الجبهة الغربية لمدينة تعز من ميليشيات الحوثى وصالح، وقال المخلافى إن المقاومة ستطهر الجبهة الغربية، وقد تمكنت من السيطرة على العديد من التباب وأبرزها تبة قاسم الاستراتيجية فى منطقة البعرارة. وأضاف المخلافى أن العملية ستشمل تحرير المناطق الغربية كاملة والاتجاه لاستكمال تحرير المدخل الشرقى لفك الحصار عن مدينة تعز. و تكبد المتمردون خسائر كبيرة فى الأرواح والعتاد جراء مواجهات مع الجيش الوطنى والمقاومة الشعبية فى الجبهتين الشرقيةوالغربية لمدينة تعز إضافة إلى جبهتى الضباب والمسراخ. التحالف من جهته أعلن أيضاً عن قصف قاربى صيد كانا يقلان سلاحاً وذخيرة للمتمردين.
