تشهد دائرة «الزيتون والأميرية» بمحافظة القاهرة، والمعروفة باسم دائرة زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، المخلوع محمد حسنى مبارك، والقيادى السابق بالحزب الوطنى المنحل، مواجهة شرسة بين 18 مرشحا عن 14 حزبًا و25 مرشحا مستقلا على مقعدى الفردى المخصصين للدائرة بمجلس النواب. دائرة الزيتون التى تجرى بها الانتخابات ضمن المرحلة الثانية نهاية شهر نوفمبر المقبل، سيطر عليها زكريا عزمي، لمدة 4 دورات متتالية على مدار ال20 عاما الماضية، لجأت 5 أحزاب للدفع بمرشحين على مقعدى الدائرة، حيث دفع حزب الريادة بكل من جميل غزالة، ومحمد كمال، ودفع حزب مستقبل وطن بكلا من سامح رمضان «ابن عزبة شاهين» وأمين الوحدة الحزبية للحزب الوطنى المنحل بعزبة شاهين، وأحد رجال زكريا عزمي، ومحمود جبر،فيما دفع حزب مصر بلدي، بكل من عمارى عبدالعظيم «رئيس شعبة السياحة والطيران بالغرفة التجارية بالقاهرة»، وخالد جادى المولى، فيما دفع حزب الحركة الوطنية بكل من ناجى وليم، وسيد رمضان، ودفع حزب السلام الديمقراطى الذى يترأسه أحمد الفضالى «رئيس تيار الاستقلال» بكل من صموئيل عبدالفتاح، وماهر عبدالعزيز. ودفعت عدد من الأحزاب بمرشح واحد بذات الدائرة، حيث دفع حزب المؤتمر بمرشحه مصيلحى بكر، ودفع حزب المصرى الديمقراطى بمرشحه عصام هندي، وهانى طه عن حزب الإصلاح والنهضة، ويحيى عباس عن حزب حماة الوطن ومحمود عبدالله حزب التجمع رمز المفتاح، وتامر هنرى عن حزب الوفد، رمز النخلة، وأشرف بسادة «نائب رئيس شعبة الصرافة بالغرفة التجارية بالقاهرة» عن حزب المحافظين، وحاتم نشأت عن حزب المصريين الأحرار. وبالرغم من عدم خوض السيدات للمعركة الانتخابية على مقعد تلك الدائرة، إلا أن 25 مرشحا مستقلا قرروا خوض المعركة الانتخابية والمنافسة على المقاعد الفردية، وهم «إمام محمد حسنين متولى، وزكريا سيد، والعميد السابق بالقوات المسلحة أحمد عبدالكريم، وعبد الغنى إبراهيم، ومصطفى السيد، وأحمد فراج، وأحمد عطية شرف الدين، وياسر صبرى، وإيهاب مرسى، ووائل ربيع، والمهندس محمد عبد الغنى، وأحمد زكى، والسيد سلامة، وياسر عبد الحكم، وسيد رشوان، وأحمد حمدي، وليد فاروق، ومحمد السيد، وشعبان حسان، وعماد مبروك، وأسامة ثابت، وجمال حسين، ورمضان عبد الفتاح، ومحمد عبدالحميد، ومحمود عثمان». وشهدت الدائرة، مخالفة بعض المرشحين للضوابط التى أقرتها للجنة العليا للانتخابات، الخاصة بالدعاية الانتخابية، لقيامهم بلصق وتعليق لافتات دعائية بعدد من الشوارع الرئيسية وأمام عدد من المساجد بجانب جولاتهم الحالية على أهالى المناطق والعزب التابعة للدائرة منذ إعلان بدء الانتخابات البرلمانية.