رداً علي ما نشرناه الخميس الماضي من تصريحات للمرشد العام للإخوان المسلمين تحت عنوان «والدتا حسين كامل ويوسف والي يهوديتان»، جاءنا التوضيح التالي من الدكتور يوسف والي وزير الزراعة الأسبق الذي يقول: إذا كان السيد مرشد الإخوان قال: «سنربي الشعب المصري علي المنسوب الإيماني والضميري، حتي إذا أخطأ يأتينا طالباً تطبيق الحدود»، طبقاً لما نشر بجريدتكم، فكيف سمح لنفسه وسمح له إيمانه وضميره بأن يرمي الآخرين بأكاذيب هو أول من يعلم أنها أكاذيب. وهل يعلم سيادته حد قذف المسلمات في دينهن خاصة إن كن في رحاب الله.. هل يعلم السيد الدكتور مرشد الإخوان المسلمين أن السيدة والدتي رحمها الله اسمها زينب محجوب الجارحي من عائلة الجارحي المعروفة بمركز يوسف الصديق في قرية الربع وهذه القرية مجاورة لقرية النزلة وهي قرية والدي رحمه الله محمد أمين والي موسي ميزار، وقد رزقهما الله بسبعة أبناء ذكور وابنتين ولم يوجه إلي أيهم أن أمه يهودية ومنهم من عمل وزيراً قبلي ومنهم سفيراً وعميداً سابقاً لكلية الزراعة جامعة الأزهر وأحدهم مستشاراً.. فمن أين تبين لسيادته أنها يهودية ثم يبني بعد ذلك علي هذه المقولة الكاذبة؟ وهو ما أبرزته الصحيفة كأحد العناوين الرئيسية في التصريحات. برجاء التكرم بنشر هذا التكذيب عملاً بحق الرد المكفول مع احتفاظي بحقي القانوني تجاه من قال ومن نشر.