لم يجد مدير صندوق النقد الدولي «دومينيك شتراوس كان»، أفضل من القضاء لوقف الحملة التي تستهدف تشويه صورته بإعطاء الانطباع للناخب الفرنسي بأنه يحيا حياة البذخ والرفاهية منذ أن تم تعيينه علي رأس الصندوق في الوقت الذي يفكر فيه بشكل جدي في ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية الفرنسية عن الحزب الاشتراكي الفرنسي «حزب المعارضة الرئيسي». أعلن شتراوس عن ملاحقة كل من صحيفة «فرانس سوار» الفرنسية، وباسكال تورنييه الصحفية بنفس الصحيفة أمام محكمة القضاء العالي بباريس بتهمة تشويه صورته بعد أن نشرت فرانس سوار معلومات ذكرت فيها أنه يشتري «البدلة» بنحو 35 ألف دولار لدي واحد من أشهر ترزية أمريكا يدعي جورج دو باري.