تعثر مفاوضات «فى حب مصر» و«الجبهة المصرية»

تلقت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية أمس طلبات الترشح للمعركة البرلمانية، يأتى ذلك فى الوقت الذى تواصل فيه الأحزاب مشاورات اللحظات الأخيرة لحسم التنسيق على مقاعد القائمة، فى ظل تراجع قوائم الفردى.
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية الاعتداد بالكشوف الطبية للناخبين، بعد استطلاع رأى وزارة الصحة للتيسير على الناخبين، وكذلك الإبقاء على حسابات الدعاية الخاصة بالمرشحين فى بنكى مصر والأهلى المصرى والتى تم فتحها قبل تأجيل الانتخابات البرلمانية، وأعلنت أحزاب تمسكها بالرموز التى تقدمت بها قبل تأجيل الانتخابات خلال المرحلة الأولى وفى مقدمتهم حزب الوفد الذى يسعى للحصول على رمز النخلة والعلم، نظرًا لارتباط الحزب التاريخى بالرمز الأول.
وعقدت الأحزاب اجتماعات لحسم الاستعدادات للمعركة، واستكمل التيار الديمقراطى الذى يضم عدداً من الأحزاب اليسارية ويسار الوسط مشاوراته مع قائمة صحوة مصر التى أسسها د. عبدالجليل مصطفى عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور لاستكمال تشكيل القائمة ويأتى ذلك بعد أن أعلنت بعض كوادره فى وقت سابق مقاطعة الانتخابات.
وشهدت المفاوضات بين قائمة «فى حب مصر» وقائمة «الجبهة المصرية» حالة تعثر بعد أن وافقت اللجنة التنسيقية على وجود 7 ممثلين فقط للقائمة منهم يحيى قدرى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية واللواء مجدى الشاهد وقدرى أبوحسين رئيس حزب مصر بلدي، وترجع الأزمة لاعتراض اللجنة التنسيقية على اسم كل من د. عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى ود. أحمد زكى بدر وزير التعليم السابق وعدد آخر من الأسماء.. وشمل الاستبعاد كلاً من سامح فريد وصفوت النحاس ومرشحين أخرين قدمتهم الجبهة المصرية، وكشفت مصادر عن خلافات داخل الجبهة حول الانسحاب من القائمة من عدمه حيث يؤيد كل من يحيى قدرى وذكى بدر عدم الانسحاب بينما يؤيد الشاهد وعدد من قيادات الجبهة الانسحاب.. وبحسب المصادر قامت اللجنة التنسيقية باختيارات 5 مرشحين باسم الجبهة إلا أن الجبهة رفضت المقترح لأنهم غير منضمين إليها ولم ترشحهم.