طالب المهندس خالد نجم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قيادات الشركة المصرية للاتصالات بسرعة البدء فورا بإجراء مراجعة شاملة لشبكات تأمين مبانى السنترالات على مستوى الجمهورية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، وتوزيع العاملين الاداريين على السنترالات المجاورة لسنترال العتبة، موجها نحو ضرورة تخفيض أحمال الكهرباء بالسنترال. جاء ذلك خلال اجتماع المهندس خالد نجم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع عدد من القيادات بالشركة المصرية للاتصالات، بحضور الدكتور خالد شريف مساعد الوزير لشئون الاتصالات، والدكتور محمد سالم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات، والمهندس أسامة ياسين العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة للوقوف على آخر تداعيات الحريق الذى نشب فى الساعات الأولى من صباح يوم الخميس الماضى فى سنترال الأوبرا بوسط القاهرة، حيث تم خلال الاجتماع بحث جميع الإجراءات التنفيذية لحصر الخسائر، والبدء فورا فى إجراءات معالجة آثار الحريق لضمان استمرار تقديم خدمات الاتصالات للمواطنين وعلاج التلفيات الناتجة عن الحريق. كما أعلن الدكتور محمد سالم رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات انه تم تكليف فريق من الشركة المصرية للاتصالات لحصر حجم الخسائر والتلفيات التى نتجت عن الحادث، كما تم الاستعانة باستشاريين من هندسة عين شمس للاطمئنان على سلامة مبنى السنترال. وأكد المهندس أسامة يس ن العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة أن حادث الحريق لم يؤثر بتاتا على خدمات الاتصالات فى المنطقة ولم تنقطع الخدمة عن المواطنين، حيث تم استخدام بطاريات بديلة فى أنظمة الاتصال معدة خصيصا للاستخدام وقت الحريق بدلا من الكهرباء لحين انتهاء الحماية المدنية من عملية الإطفاء، حيث تم إعادة التيار مرة أخرى وشحن البطاريات لتفادى حدوث أى انقطاع للخدمات. وأوضح الرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات أن التأمين على مبنى سنترال الأوبرا جراء الحريق، الذى شب فى الطابقين الثامن والتاسع من المبنى والسنترال الواقع فى منطقة العتبة وجميع مشتملاته يصل إلى 150 مليون جنيه، وأن شركة التأمين تحركت منذ الصباح لمتابعة الأمر، لافتًا إلى أنه مازال لم يتم الانتهاء من حصر الخسائر. موضحا أن عملاء سنترال العتبة، الذين يصل عددهم ل56 ألف عميل لم يتأثروا بالحريق الجدير بالذكر أن الوزير يرافقه قيادات الشركة المصرية للاتصالات قد انتقلوا الى موقع الحريق الذى شب فى الساعات الأولى من صباح اليوم فى الدور السابع بمبنى السنترال لمتابعة استمرار عمليات إخماد النيران وتفقد الخسائر والتلفيات الناتجة عن الحادث والتأكد من انتظام اداء خدمات الاتصالات المقدمة للمواطنين والمصالح الحكومية وغيرها الموجودة بالمنطقة.