تجددت آمال أهالي طاقم السفينة «بدر» بالعثور علي ذويهم عقب اندلاع الثورة المصرية فمنذ اختفاء السفينة من 3 سنوات حصل ذويهم علي معلومات تفيد بأن طاقم السفينة تم اعتقاله من قبل قوات الناتو بدعوي تهريبهم أسلحة لمتمردين بدول أفريقية. ومن جانبه قال المهندس أشرف محمد السيد مالك السفينة إنها كانت تنقل شحنة من الأسمنت والبلاستيك وزيوت خاصة بالبويات متهما النظام السابق بالمماطلة في البحث عنها وادعوا غرق السفينة وطاقمها. وأضاف أن السفينة أبحرت يوم 9 يناير 2008 من ميناء السويس متجهة إلي ميناء بور سودان.. وظل الاتصال بينه وبين طاقمها جاريا حتي يوم 12 يناير 2008، وبعدها انقطع الاتصال نهائيا بالسفينة وطاقمها المكون من 14 فردا. وقال: بمتابعة خط سير السفينة أفاد أحد أفراد حرس الحدود بنقطة تفتيش برنيس أن السفينة كانت متوقفة علي الشاطئ خلال الفترة من 17 حتي 20 يناير 2008.. كما أبلغه أحد لنشات الصيد بأنها كانت متوقفة قرب جزيرة مكاو أمام برنيس وأفاد لنش آخر بأنه وجد لنشات حربية أجنبية تحيط بالسفينة بعد يومين.. وأخيرا وصلت معلومات من أحد العاملين في الخارج بأن السفينة محتجزة لدي قوات الطوارئ البحرية الدولية العاملة في البحر الأحمر بتعليمات من دولة أجنبية للاشتباه في نقل السفينة لأسلحة لمتمردين بدول أفريقيا... مشيرا إلي أنه لجأ للحكومة وأجهزتها المعنية «وعلي رأسها وزارة الخارجية» للإفراج عن السفينة وطاقمها ولكنها تخلت عنا وأنكرت وجود السفينة أو طاقمها.. بل ادعت أنها غرقت وغرق معها طاقمها الذي أصبح في عداد المفقودين. وأضاف فرج أن قيادات أمن الدولة حينئذ أبلغته بأن طاقم السفينة رهن التحقيقات وحذرته من الحديث في هذا الموضوع مرة ثانية وذلك حرصا علي سلامة أبنائنا. وقال المهندس أشرف فرج لقد طال سكوتنا لأكثر من 3 سنوات خشية من أمن الدولة وباقي أجهزة النظام السابق التي أنكرت وجود طاقم السفينة علي قيد الحياة.. حتي قامت ثورة 25 يناير التي أسقطت النظام السابق فسقطت معه عقدة الخوف ونريد الاطمئنان علي أولادنا.