طالب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، الدعاة والقراء الموفدين للخارج فى رمضان بعدم الحديث فى أى أمر من الأمور السياسية، وقال: «إن الوزارة انتقت افضل العناصر الدعوية للايفاد للخارج فى شهر رمضان فى مرحلة بالغة الدقة والصعوبة فى ما يحدث فى كل دول العالم، مضيفًا: إن الناس ينظرون إلى دعاة الأوقاف على انهم امل العالم المعبر عن الاسلام الصحيح السمح وخاصة بعد دعوة الرئيس السيسى لتجديد الخطاب الدينى. وأضاف وزير الأوقاف، أن الداعية يعمل فى المركز الاسلامى بالخارج وهو محل نظر المجتمع ومؤسسات دولته الموفد اليها وهل سيتدخل فى شئون هذه الدول ام لا. وأشار وزير الأوقاف إلى ان القراء الموفدين إلى العالم عليهم أن يلتزموا بالقراءة دون الافتاء مطالبا الدعاة بعدم التحدث فى امور سياسية بالخارج وترك السياسة للدبلوماسين، وابلاغ السفير بالتدخل برفع ضغط المبتزين للدعاة للدفع بهم فى السياسة فى ظل رصد دول مضيفة لتحركات الدعاة تخوفا على شعوبها، مطالبا الدعاة بتجهيز حقائبهم العلمية للتزود بها فى الخارج والحديث عن الانسانيات وما اتفق عليه حتى لا يقع فى دائرة الخلاف والابتزاز السياسى. وشدد الوزير على أن شططًا من الداعية المصرى بالخارج سيسىء لمصر وللاسلام، مطالبا الدعاة بمراعاة ابعاد الزمان والمكان.