خلت الخريطة الدعوية الخارجية لوزارة الأوقاف من إثيوبيا للعام الثاني، بعدما أصدر الوزير الدكتور طلعت عفيفى، ثلاث قرارات وزارية حملت أرقام (185-186-187) لإيفاد 62 داعية وقارئًا للقرآن الكريم إلى العديد من دول العالم.. لإحياء شهر رمضان، كان نصيب إثيوبيا منها صفر، وقارة إفريقيا 6فقط. وأصدر الوزير قرارا برقم (185) لعام 2013 بإيفاد 24 داعية إلى العديد من دول العالم خلال شهر رمضان، منهم 5 إلى تشاد، و12 إلى إسبانيا، و2 إلى بلجيكا، و4 إلى ألمانيا، لإحياء ليالي رمضان بالوعظ الديني. كما أصدر القرار رقم (186) بإيفاد 32 قارئ قرآن في العديد من دول العالم خلال شهر رمضان، منهم 5 إلى دولة أستراليا، وواحد لكل من الدانمارك، ومالى، وقيرغسستان، وألمانيا، وبريطانيا، و 6 لأسبانيا، و2 كندا، وواحد للهند، و2 للصين، وواحد للبنان، وواحد للولايات المتحدة. وأصدر الوزير قرارًا يحمل رقم (187) بإيفاد 6 قراء قرآن لإحياء ليالي رمضان، منهم 4 لدولة كندا، وواحد لكل من ماليزيا وأستراليا. من جانبه، عزا الشيخ سلامة عبد القوى، المتحدث باسم وزارة الأوقاف عدم إيفاد دعاة إلى إثيوبيا وتضائل عدد مبعوثيها في إفريقيا إلى أن "وزارة الخارجية هي التي تحدد العدد المطلوب بكل دولة". وأضاف أن وزارة الأوقاف لا تمانع ولا تملك زيادة عدد الدعاة الموفدين إلى الخارج وخاصة إثيوبيا للعمل كدعاة وقراء للقرآن بشكل دائم وخلال شهر رمضان. من ناحية أخرى، وافق وزير الأوقاف على تعيين 9 أئمة من الناجحين في مسابقات السنوات السابقة، والذين استبعدوا أمنيا بعد تأكدت الوزارة من أحقيتهم في التعيين.