شنت طائرات حربية إسرائيلية صباح أمس غارة جوية على قطاع غزة استهدفت موقع تدريب يتبع لكتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس. وقالت مصادر فلسطينية إن الغارة استهدفت بصاروخين موقع التدريب فى بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وقال الجيش الإسرائيلى إن الغارة جاءت ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة على أراضى المجلس الإقليمى ساحل أشكلون مساء أمس الأول»، مضيفا: إن سقوط القذيفة لم يؤد إلى وقوع إصابات أو أضرار. وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الكولونيل بيتر ليرنر، قد أعلن أن منظومة القبة الحديدية أسقطت صاروخين، تم إطلاقهما من قطاع غزة، الذى تسيطر عليه حركة حماس. وأعلنت جماعة سلفية جهادية تحمل اسم «كتائب عمر»، وهى متعاطفة مع تنظيم «داعش» مسئوليتها عن إطلاق الصاروخ على عسقلان. وأعلنت الجماعة أيضا مسئوليتها عن إطلاق صواريخ على إسرائيل فى الآونة الأخيرة. وقالت الجماعة إن اطلاق الصاروخ على عسقلان يأتى تضامنا مع السجناء الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية ومع أعضائها المحتجزين فى السجون التى تديرها حركة حماس بالقطاع. ونقل موقع «والاه» الإسرائيلى عن مصدر أمنى باسرائيل إن هدف الجماعات السلفية من إطلاق الصواريخ هو إشعال النار بين حماس وإسرائيل وجر الأخيرة إلى رد لمعاقبة حماس. وأشار المصدر الأمنى إلى إن عمليات اطلاق الصواريخ مؤخرا تهدف إلى جر اسرائيل لفتح مواجهة مع حركة حماس لمعاقبتها على ما تقوم به ضد عناصر هذه الجماعات من اعتقال وملاحقة. من جهتها، أعلنت لجنة تنسيق إدخال البضائع إلى قطاع غزة التابعة للسلطة الفلسطينية أن السلطات الإسرائيلية أبلغتها بإغلاق معبرى «كرم أبو سالم/كيريم شالوم» للبضائع و«بيت حانون/إيرز» للأفراد بين إسرائيل والقطاع.