«الثنى» يتهم «فجر ليبيا» بتسليم سرت ل«داعش»

اتهم رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الله الثني، اتهم ميليشيات «فجر ليبيا» المدعومة من المؤتمر الوطنى المنتهية ولايته بالتواطؤ والتنسيق مع تنظيم «داعش» الإرهابى لتسليم مدينة سرت التى باتت تحت سيطرة التنظيم المتطرف بالكامل.
وأشار إلى أن العديد من التساؤلات باتت مطروحة حول حقيقة ماجرى فى سرت.
كما حذر رئيس الوزراء الليبى من سيطرة داعش على سرت وتقدمه يعد مؤشرًا سلبيًا سيدفع الشعب الليبى ثمنه إن لم يتم رفع حظر التسليح عن الليبيين للتصدى له.
وقال الثنى إن السبيل إلى الخروج من الأزمة، هو أن يصل الحوار بين الليبيين إلى نقطة توافق، وتوحيد البلاد تحت مجموعة متجانسة لحفظ اللحمة الوطنية.
وشدد على ضرورة توفر دعم دولى لوجيستى لحماية المدن الليبية.. فى المقابل، دعت الحكومة التى تدير العاصمة الليبية طرابلس بمساندة «فجر ليبيا» ، القوات والجماعات المسلحة الموالية لها إلى «النفير العاجل» فى مواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» الذى أحكم قبضته على مدينة سرت.
وقالت الحكومة التى تدير طرابلس ،ولا تحظى باعتراف المجتمع الدولى فى بيان إنها تدعو «ضباط وضباط الصف والجنود التابعين لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي، ولوزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية وثوار السابع عشر من فبراير من جميع المدن إلى النفير العاجل».
وطالب البيان الذى تلاه رئيس الحكومة المكلف خليفة محمد الجويل هؤلاء بألا يخذلوا وطنهم، وأن يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الأرض والعرض والدين من خوارج العصر.
وشددت الحكومة فى بيانها على أنها «ماضية فى محاربة الفكر المتطرف، حتى استئصال جذوره».
وتابعت أن الخطر الداهم الذى يمثله تنظيم «الدولة الإسلامية» فى ليبيا بات يهدد أمن البلاد والعباد بتجمع متطرفين من شتى الملل ليقيموا دولة خلافتهم المزعومة على أرضنا الحبيبة وباستقطاب بعض الشباب الليبى فى تنظيماتهم العابرة للحدود.