اليوم.. عمومية الأوليمبية لتحديد مصير «زين»

يشهد مقر اللجنة الأوليمبية باستاد القاهرة اليوم اجتماعا طارئا وعاصفا للجمعية العمومية للجنة. 27 اتحادا يجتمعون لتحديد مصير رئيس اللجنة المجمدة عضويته المستشار خالد زين. تشير التوقعات إلى أن هناك 22 اتحادا اتفقوا بصفة نهائية على إسقاط «زين» بل تسعى للحصول على الأكثر وهو شطبه من قبل الأوليمبية الدولية وذلك بدعم من الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد ومفوض اللجنة الأوليمبية للتحقيق مع «زين» والذى حضر خصيصا من سويسرا لإجراء التحقيق ومن ثم حضور الجمعية العمومية، فيما تظل 4 اتحادات لم تحدد موقفها بعد هى رفع الأثقال، العاب القوى، التنس، الدراجات، بينما حسمت 3 اتحادات رفضها فكرة الإسقاط هى التجديف، الكانوى والكياك، الريشة الطائرة. فى الوقت الذى يستلزم فيه إسقاط العضوية موافقة ثلثى الحاضرين وفقا للائحة النظام الأساسى للجنة. ورفض مجلس ادارة اللجنة الاوليمبية طلب التصويت بالاقتراع السرى، فى الجمعية العمومية متمسكا بالتصويت العلنى وفقا للائحة اللجنة الاوليمبية وقانون الرياضة رقم 77 الذى ينص على الاقتراع العلنى فى الجمعيات العمومية الطارئة.
من جانبه أكد الدكتور عبد العزيز غنيم عضو مجلس ادارة اللجنة الأوليمبية ورئيس اتحاد الملاكمة أن 22 اتحادا لديهم إصرار شديد على إسقاط عضوية زين، مؤكدا أن رئيس التجديف أهان مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية وأعضاء الجمعية العمومية، فضلا عن أنه خرق الميثاق الأوليمبى باللجوء إلى المحاكم المدنية وتجاهل تعليمات اللجنة الأوليمبية الدولية.
أما المهندس ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة فتوعد خالد زين قائلا: «انتظر يوم الجمعية العمومية بفارغ الصبر حتى تلقنه الجمعية العمومية درسا لن ينساه أبدا» واستطرد إدريس قائلاً: «إننى أعد له مفاجآت خلال الأيام المقبلة لم يتوقعها، وأقولها صراحة: «انتهى الدرس يا سيادة المستشار».
أما الدكتور خالد حمودة عضو مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية ورئيس اتحاد كرة اليد فأكد أن زين أصبح فى حالة تخبط، ولا يدرى ماذا يفعل أمام عاصفة الجمعية العمومية، معربا عن إندهاشه من تصرف زين بمقاضاة الجمعية العمومية التى انتخبته. وشدد حمودة على أن جميع الاتحادات اتخذت قرار الدعوة لعمومية طارئة بإرادتها المنفردة دون تدخل أى شخص، مضيفا: إن تصرفات زين هى التى تسببت فى وصول الأمر إلى الدعوة لإسقاط عضويته.