هاجم الإعلامى جابر القرموطى، مقدم برنامج «مانشيت» المذاع عبر فضائية «ON TV»، الأداء المتراخى للتليفزيون المصرى، حيث تراجع أداءه بشكل كبير فى الآونة الأخيرة، كما أصبح يضم قوى عاملة ضخمة إلا أنه لا يحتاج إلى هذا الكم الهائل، إضافة إلى أنه عاب عليهم أن الحوار الذى تم إجراءه مع السيد رئيس مجلس الوزراء لم يقم به أحد مذيعيه، لكن تمت الاستعانة بالدكتور المعتز بالله عبد الفتاح، فوصف قنواته بأنها مجرد شاشة تعبر منها الأحاديث المهمة، فقال: «رئيس الجمهورية كان حواره بعيد خالص عن التليفزيون المصرى، خلاه شاشة بس، كمان رئيس الوزراء اللى أجرى معاه الحوار بكفاءة معتز عبد الفتاح، لكن معتز مش من التليفزيون المصرى، الموضوع هيتفهم إن التليفزيون المصرى مفيهوش كفاءات وإن ال43 ألف واحد الموجودين مفيش فيهم مذيع عليه الطلب، بالتالى كأنهم بيقولوا سيبوا الناس دى تهبل وتقول اللى هى عايزاه، ولما آجى أعمل حوار مع شخصية مهمة مش هجيب حد من التليفزيون المصرى، فيبقى رغم إن الحديث على التليفزيون المصرى، لكن يبان كأنهم اشتروه». ومدح كثيرًا القامات الهائلة التى تعمل فى التليفزيون المصرى، لكنه وجه اتهامه إلى إدارته، بخاصة عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، حيث وصفه ب«الفشل»، على حد تعبيره، فالقنوات الخاصة تتهافت عليهم، والإدارة تقضى على تلك الكفاءات بكل بساطة، فقال: «قولنا كذا مرة الكفاءات الموجودة فى التليفزيون المصرى لا تعوض، والقنوات الخاصة شغالة عالكفاءات دى، يعنى مفيش برنامج بيشتغل فيها إلا لما تلاقى حد من التليفزيون المصرى فيها، سواء مذيع أو مخرج أو فنى.. إلخ، ياعم عصام الأمير أنتم واللى قبليكم شوية فشلة، لما أنت على مدى 4 سنين لا عارف تخلق برنامج ولا تيمة لمذيع، وبرامج صباح الخير يامصر اللى بيشتغل فيها 900 واحد متفهمش منهم حاجة، ما كفاية اتنين تلاتة بس يشتغلوا، أنتم كدا بتقضوا على الناس دى، فى عندك كفاءات نفسهم ياخدوا فرصة بس». وانتقد بشكل ساخر ما كتبته الدكتورة فاطمة شعراوى فى الأهرام بعنوان «القناة الأولى تحتل المركز الأول فى نسب المشاهدة»، فقال: «بأمارة إيه يا أستاذة اللى إنتى كاتباه، دانا بشوف الفرقعة والقنابل بتاعة شوية الإرهابيين اللى بتحصل على كل القنوات التانية، والتليفزيون المصرى بيعرضها بعدها بساعتين». ولأول مرة، أفشى «القرموطي» عن عرض أحد رجال الإدارة فى التليفزيون المصرى للعمل فى التليفزيون المصرى منذ نحو سنة، لكنه رفض هذا الطلب، بحجة أن التليفزيون المصرى لن يستطع دفع راتبه، فهو خال من الإعلانات التى تضخ الأموال اللازمة لدفع رواتب العاملين بها، دون الاستدانة من أى جهة أخرى، وليدارى ما صرح به من نيته المادية البحتة ثم عاد ليقول إن التليفزيون المصرى يضم كفاءات أفضل منه تنتظر الفرصة فقط، فقال: «السنة اللى فاتت كلمنى حد من التلفزيون المصري، عرض عليا إنى أشتغل فيه لمدة ساعة وبنفس المحتوى اللى بقدمه فى «ON TV»، وقالى أصلى سمعت عن المشاكل اللى مع «ON TV»، ومتقلقش فكرة الفلوس مقدور عليها، فكان ردى إنها مشاكل بسيطة، وأولا فكرة الفلوس هيكون فيها مشكلة، ثانيا كلمة مقدور عليها هتجيبها منين لما ممكن ميجيش إعلانات، كمان مقدرش آجى لأن فى التليفزيون المصرى كفاءات أفضل مني، والمشكلة فى الفرص اللى أنت مش عايز تتيحها».