شهدت مدينة المنصورة جريمة بشعة، بعد قيام ربة منزل بتعذيب ابنها، البالغ من العمر 8 سنوات، حتى أصيب بإصابات خطيرة ودخل فى غيبوبة تامة، بسبب كسره لعدد من الأطباق. وكان اللواء محمد الشرقاوى مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من العميد عصام الشابورى مأمور قسم شرطة أول المنصورة، يفيد بتلقيه إشارة من مستشفى المنصورة العام الجديد «الدولى سابقا» بوصول «مروان هشام محمد عبد الغنى حسونة»، (8 سنوات، بالصف الثالث الابتدائى)، فى حالة غيبوبة تامة ومصاب بإصابات بالغة. وانتقلت قوة من مباحث القسم برئاسة الرائد شريف أبو النجا رئيس مباحث قسم أول المنصورة إلى المستشفى، وتبين أن الطفل مصاب باضطراب كامل وفقدان للوعى واشتباه بنزيف فى البطن والمخ وجفاف وجروح بالرأس وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم وآثار «عض» بمختلف أنحاء الجسم وخلع أظافر قدميه ويديه بالكامل وغيبوبة، وتم احتجازه بالعناية المركزة بالمستشفى وحالته العامة حرجة جدًا. وتبين من التحريات أن والدته «وداد الزينى حسانين محمد» (40 سنة، حاصلة على بكالوريوس تجارة)، مقيمة بمنطقة المجزر ومنفصلة عن زوجها، هى من قامت بتلك الإصابات وهى التى أحضرته للمستشفى. وتمكنت المباحث من ضبطها واعترفت بارتكابها الواقعة بسبب كسر الطفل عدد من الأطباق، وحاولت معالجته فى مستشفى خاص إلا أنهم رفضوا بسبب حالة الطفل، فتم نقله إلى مستشفى المنصورة العام، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2681 جنح قسم أول المنصورة لسنة 2015 لحين العرض على النيابة.