شبكات «التواصل» المدرسة الأولى لإعداد التكفيريين

استقبل خالد فودة محافظ جنوب سيناء الوفد الأمنى الفرنسى أثناء جولته بمدينة شرم الشيخ حيث قدم المحافظ واجب العزاء بسبب الحادث المؤسف لضحايا الجريدة الفرنسية واستعرض مع الوفد المناطق والأماكن السياحية بشرم الشيخ.
وأكد المحافظ أن جنوب سيناء آمنة ولا داع للقلق، ودعا جميع الفرنسيين لزيارة شرم الشيخ.
من جانبها ذكرت صحيفة «البايس» أن مانويل فالس رئيس الوزراء الفرنسى أعلن فى الجمعية «الوطنية الفرنسية» مجموعة من «التدابير الاستثنائية» للتعامل مع الهجمات الإرهابية الموجهة ضد فرنسا، وركز رئيس الوزراء على زيادة الرقابة على الإنترنت، وخاصة الشبكات المستخدمة من قبل الحركات «العنيفة».
فرنسا فى حرب ضد الإرهاب ولكن ليس ضد الإسلام والمسلمين» بتلك الكلمات وجه فالس التحية لأهالى الضحايا ال17 الذين لقوا حتفهم فى أحداث فرنسا الأخيرة مؤكداً أن باريس سوف تتصرف فى جميع الأوقات بأقصى قدر من الاحترام: «الحق والقيم والحريات والديمقراطية» إلا أن هذه التدابير الاستثنائية ضرورية جدًا للتعامل مع «حالة استثنائية».
وأوضح رئيس الوزراء أن الإنترنت والشبكات، أصبحت هى الأكثر استخدامًا «التوظيف لجهادى المستقبل، وكذلك يحتل المرتبة الأولى فيما يتعلق بنشر ما أسماه برسائل الكراهية» كما انه يتيح الاتصال بالإرهابيين فيما بينهم من أجل الحصول على التقنيات التى تسمح لهم بتنفيذ عملياتهم.
كما أعلن فالس أنه خلال فترة ثمانية أيام، سيقوم كلًا من وزراء الداخلية والعدل بتقديم مبادرات فى هذا الصدد، مع نفس الهدف، حيث سيتم مراقبة خدمات المعلومات على الإنترنت بواسطة أنظمة التقنية، وجميع الوسائل القانونية المناسبة» للقيام بتلك المهمة، كما ستعزز وحدات مكافحة الإرهاب ب400 على الأقل من الأعضاء الجدد ومعظمهم علماء الكمبيوتر، والمحللين، والباحثين والمترجمين، لأن حاليًا فرنسا فى خطر حقيقى نظرًا لزيادة الجهاديين الفرنسيين حيث أشار إلى وجود 1.250 على الأقل قد انضموا للجماعات الجهادية بسوريا والعراق.
وأضاف رئيس الوزراء إن الشرطة والخدمات القضائية سيكون لها قائمة محدثة من المحتجزين بأنشطة إسلامية جهادية، الذين ستضطر إلى مداهمة منازله ومراقبتها، مؤكداً أن فرنسا ستطبق الإجراءات الإستثنائية الخاصة بهم قبل سبتمبر، مثل وضع بيانات مراقبة على المسافرين فى المطارات، وهو الإجراء الذى منعه لسنوات «البرلمان الأوروبي» على الصعيد القاري. وهو مراقبة سجل أسماء الركاب على الرغم من الضغوط من عدة بلدان.