يبدأ اليوم - الأربعاء - فى الواحدة ظهرا باتحاد الكرة برعاية وزارة الشباب والرياضة من خلال المستشار القانونى رضا عبد المعطى فتح التحقيق فى البلاغ المقدم من محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام الاسبق بشأن ما يثار عن تورط بعض المسئولين فى الجبلاية عام 2010 فى الاتحاد الذى كان يرأس مجلس إدارته سمير زاهر حول وجود «مراهنات» لبعض مباريات كرة القدم بالداخل والخارج حيث سيتم اليوم الاستماع لأقوال كل من صلاح حسنى المدير التنفيذى لاتحاد الكرة وفتحى نصير المدير الفنى للجبلاية فى ذلك التوقيت. وبدأت الأزمة عندما قام طاقم حكام دولى بقيادة ياسر عبد الرءوف ويعاونه أحمد الجارحى وأيمن دجيش وحكم رابع محمد فاروق – وسيتم الاستماع لأقوالهم غدا الخميس - لإدارة مباراتين وديتين بين فريقين من إندونسيا ضد فريق من أندونسيين مقيمين فى هولندا ويخصص دخلها لصالح ضحايا الكوارث الطبيعية بإندونسيا وتحمل الجانب الإندونيسى تكلفة إقامة وتذاكر الطيران لطاقم الحكام. وبعدها عرض المسئول عن التحكيم بإندونسيا وهو ماليزى الجنسية على طاقم الحكام الاحتراف بإندونسيا لمدة ستة شهور لإدارة مباريات الدورى بسبب انخفاض مستوى التحكيم هناك مقابل 3500 دولار شهريا لكل واحد منهم تمت زيادتها إلى 5000 دولار وطلب طاقم الحكام من المشرف على التحكيم الإندونسى أن يتم عرض الأمر على محمد حسام رئيس لجنة الحكام إلا أن الاخير طلب زيادة المبلغ إلى 10000 دولار شهريا وهو ما رفضه الجانب الإندونسى.. وبعد شهر حضر للقاهرة مسئولين من ماليزيا وقاموا بلقاء طاقم التحكيم السابق فى أحد فنادق القاهرة وقالوا إنهم شركة إعلانات وينظمون مباريات ودية ويريدون تبادل الحكام حسبما أكد أحمد الجارحى الحكم المساعد وتم التأكيد لمسئولى ماليزيا بأن يتم من خلال لجنة الحكام ولم يمانع مسئولى ماليزيا فى ذلك إلا أنهم أكدوا لطاقم الحكام أن هذه المباريات ودية وأنها تجرى بين فريقين الأول قوى والثانى ضعيف والأول هو الذى سيفوز باللقاء والنتيجة محددة سلفا فى سرية تامة والمطلوب من طاقم الحكام هو خروج النتيجة بنفس المتفق عليها من قبل لأنه سيجرى عليها مراهنات إلا أن طاقم الحكام رفضوا ذلك على اعتبار أنهم مسلمون وأن دين الإسلام يحرم ذلك فقام المسئولون بماليزيا بإغرائهم بأن كل حكم سوف يحصل على 50 ألف دولار عن المباراة الواحدة بالإضافة إلى فيللا فى ماليزيا! وقام طاقم الحكام بالرفض مرة أخرى فاتجه مسئولو ماليزيا إلى سوريا لتكرار العرض هناك.. ويتردد فى هذا الأمر أن عضوًا سابقًا باتحاد الكرة فى مجلس سمير زاهر كان همزة الوصل بين المسئولين فى ماليزيا وهنا فى مصر و هو الذى أحضرهم.. ويثار أيضا أن مباراة ودية بين مصر وكينيا قد تم تنظيمها بهذا الشكل.. ويقول مصدر موثوق به إن سبب طرح القضية من جديد على الرغم من مرور أكثر من أربع سنوات عليها هو حرب تكسير العظام بين أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق وعضو الجبلاية السابق حيث يريد كل منهما الترشح على منصب النائب فى قائمة هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى بالاتحاد الإفريقى والدولى بانتخابات اتحاد الكرة المقبلة.. وعلى الرغم من ذلك فإن المصدر يرى أن الأمر لن ينتهى إلى شىء لأنه لا يوجد دليل مادى يدين عضو الجبلاية السابق!