فجر مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري ورئيس بعثة المنتخب المصرى للشباب والذي شارك في بطولة العالم بكولومبيا على أنه خلال تواجده هناك حضر أحد الإجتماعات الأمنية للفيفا وعرض فيه صور لشخصين من شرق أسيا مطلوبان من خلال الإنتربول الدولي ويدعم اتحاد الكرة الدولي القبض عليهما بمكافأة ماليه ضخمة بسبب تنظيم مباريات ودورات ودية والتلاعب بنتائجها من خلال المراهنات ويدريها أطقم حكام بمعرفتهم. وتابع مجدي ضيف برنامج "النجوم وشوبير" عبر إذاعة "الشباب والرياضة" أنه شاهد كلا الشخصين في أكثر من مرة داخل أروقة الجبلاية لعقد اجتماعات لم يحضر أي منها ولا يعرف ما أسفرت عنه هذه الإجتماعات حيث بدأ ترددهم على الإتحاد بعد كأس العالم للشباب في 2009 والتي نظمته مصر وبعدها على مدار أكثر من عامين ، مشيراً أنه يربط ذلك بظهور موضوع بروتوكولات تعاون لتبادل الحكام وتنظيم دورات مجانية ولم يفهم أبداً ما هي الفائدة العائدة علي هؤلاء وكان يتم "الغلوشه" على الموضوع داخل المجلس بأنه ما يهمم الربح المادي من وراء هذه البروتوكولات. وشدد عبد الغني على أنه بسبب هذين الشخصين من شرق أسيا من المتوقع فتح تحقيقات موسعة بالتعاون بين الإنتربول واتحاد الكرة الدولي في كلا من مصر والأردن خلال فترة يتوقعها قصيرة للكشف عن المتورطين من البلدين معهما في موضوع التلاعب والمراهنات ولكنه لا يعلم هل سيتم الكشف عن اسماء بالفعل ساعدت وهي تعلم الحقيقة داخل الجبلاية أم أن الموضوع كان بدون بحث منهم في خبايا الأمور والتركيز على المكاسب المادية التي لا يعرف أين ذهبت وهل دخلت خزينة اتحاد الكرة أو حساب شخصي.
وأكد محمود الشامي عضو مجلس الجبلاية المستقيل على كلام عبد الغني خلال مداخلة تليفونية للبرنامج وأنه أكتشف بمحض الصدفة أن الشركات وأحدها سنغافوري والتي تعاقد معها اتحاد الكرة هي وهمية ويستشهد بذلك بصلاح حسنى المدير التنفيذي السابق للجبلاية حيث قدم له تقرير بذلك لعرضه على المجلس فلم يتم الإستجابه له فاضطر لرفع الأمر لجهات رقابية حذرت سمير زاهر رئيس الإتحاد وأجبرته على فسخ هذه التعاقد ، مضيفاً أن من بين ما أكتشفه أن هذه الشركات كانت تضح مبالغ فلكية للتعاقد على الفنادق والإتوبيسات لإستضافة الفرق على حساب الشركة التى وصل إيجار أحدها لأكثر من ألف دولار مع أن الرقم المتعارف عليه هو 900 جنيه للأتوبيس بالإضافة لرصد جوائز نقدية وعينية للفرق بعضها تم سداده والبعض لا يعرف عنه شيء وذلك من خلال حساب لا يعرف عنه شيء ولم يناقش مطلقا على طاولة المفاوضات في اجتماعات مجلس الجبلاية.
والجدير بالذكر أن الأحداث التي سردها الثلاثي في نفس الفترة التي ظهر الحديث فيها عن موضوع بروتوكولات تبادل الحكام أنه كان واحداً من أفراد الطاقم التحكيمي الذي أدار مباراة مصر وأستراليا الودي بتاريخ 17/11/2010 وانتهت بفوز منتخبنا الأول بثلاثية نظيفه الحكم المساعد البلغاري الجنسية "أنطوان جينوف" والذي تم ايقافه من قبل الإتحاد الأوروبي لكرة القدم "الويفا" على خلفية اتهامات وتحقيق بالرشاوي لصالح شركة مراهنات حصل عليها في مباراة ودية جمعت منتخب مقدونيا وكندا أحتسب خلالها أربع ركلات جزاء اثنان على كل جانب.
وجاء طاقم التحكيم كما أورده الموقع الرسمي للجبلاية بأنه طاقم سيكون بلغاري الجنسيه، بقياده نيكولاي جورجيف، الحكم الدولي، ويعاونه زهوجانسكي نيكولا بيتروف، وجينوف انطون سيمينوف، والحكم الرابع سمير محمود عثمان.