محمد حسن رمزى: غرفة صناعة السينما لن تتنازل عن مقاضاة السبكى.. وليلى علوى دعت لاجتماع طارئ

بعد واقعة السب والقذف التى تعرض لها المنتج محمد حسن رمزى من المنتج محمد السبكى فى برنامج يقدمه الإعلامى تامر أمين قال رمزى رئيس غرفة صناعة السينما إن الغرفة لن تتنازل عن حقها فى مقاضاة السبكى الذى وجه الكثير من الإساءات للغرفة خلال أحد البرامج الفضائية بجانب إساءته لى بشكل شخصى وبالرغم من أنى تلقيت اعتذارًا من عائلة السبكى بأكملها التى أكن لهم كل الحب والاحترام لأنهم أشقائى وأصدقائى إلا أننى لن أتنازل عن حق غرفة صناعة السينما التى وجهت لها إهانات كثيرة بالرغم مما تفعله من أجل المنتجين والحفاظ على أعمالهم موضحًا أن مجلس الغرفة اجتمع بعد مكالمة هاتفية من الفنانة ليلى علوى عضو مجلس إدارة الغرفة والتى لم تكن على معرفة مما حدث خلال البرنامج والتى طلبت منى أن نجتمع لمشاهدة الفيديو واتخاذ الإجراءات اللازمة مع المنتج محمد السبكى ورد الاعتبار لهم.
وفى السياق ذاته أضاف رمزى أنه لم يتضح له ما بدر من إيماءات من المنتج محمد السبكى عقب إذاعة البرنامج ولكن عندما عاد إلى منزله وجد الكثير من التعليقات الساخرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
وقال شاهدت بعدها فيديو للحلقة واكتشفت الكثير من الإساءات التى وجهت للمشاهدين أولا ثم لى واستغربت أيضًا من موقف الإعلامى تامر أمين الذى أدهشنى رد فعله الضاحك على الإساءات لى، فلم أتوقع أن يتعامل معى بهذه الطريقة ولم يرد لى اعتبارى عندما أسىء لى ولذلك قررت عدم التعاون معه مرة أخرى لأننى تعرضت للإهانة فى برنامجه ولم يرد لى اعتبارى.. وكشف رمزى عن سبب معاداة محمد السبكى لغرفة صناعة السينما موضحًا أن السبب يرجع إلى أحد الأعمال السينمائية التى قام السبكى ببيعها للسينما الكويتية وبعدها قام ببيعه لسينما الخليج مما أضر بالسينما الكويتية التى لجأت لنا كغرفة لصناعة السينما فى مصر وفرضنا على السبكى غرامة أنقذت علاقة الفن المصرى بالكويت وهذا ما يدفعه دائمًا لمعاداة غرفة صناعة السينما.
وأنهى رمزى حديثه قائلا إنه كان صديقًا للسبكى منذ عدة أعوام ولكن بعد ذلك بدأ كل منهما فى الانشغال فى حياته الخاصة وتوقفت صداقتهما منذ عام 2004 ولم يتوقع منه ما حدث فى حقه مؤكدًا أنه فضل أن يكلف أحد المحامين التابعين للغرفة بمقاضاة السبكى وعدم تكليف محاميه الخاص حتى لا يتم شخصنة الموضوع الذى تغاضيت عنه بصفتى الشخصية ولكن لم أتغاضى عنه كرئيس لغرفة صناعة السينما.