المستشار الفنى لشيرين: وكلنا وسيطا بيننا وبين وزارة الإعلام الكويتية لموقفهم الشخصى

حالة من الغضب الشديد تسيطر على شيرين عبدالوهاب بعد إلغاء حفلها الثانى فى الكويت الذى كان من المقرر إقامته فى ثانى أيام عيد الأضحى دون أى أسباب واضحة حيث تجرى شيرين فى الفترة الحالية اتصالاتها ببعض المسئولين فى وزارة الإعلام الكويتية لمحاولة الوقوف عند الأسباب الغامضة حول رفض إعطائها التصاريح للمرة الثانية بعد أن تم استبعادها من المشاركة فى العيد الوطنى للكويت فى العام الماضى.
من جانبه أكد ياسر خليل المستشار الفنى لشيرين أنه يتم حاليًا الاتصال بين المتعهد الكويتى المسئول عن الحفل وحسام خليل منظم الحفل من مصر لمعرفة الأسباب إلغاء الحفل للمرة الثانية وأوضح ياسر خليل أنه ليس حفلا ثانيا لشيرين ولكن هو نفس الحفل الذى كان من المقرر إحياؤه فى العيد الوطنى للكويت وتم تأجيله بعد رفض اعطائنا التصاريح من قبل وزارة الإعلام الكويتية أول مرة إلى ثانى أيام عيد الأضحى ولكن تفاجأنا برفض إعطاءنا التصاريح للمرة الثانية دون إبداء أى أسباب واضحة خاصة أن الشركة تتعاقد مع مطربين خليجيين بشكل طبيعى.
ورد خليل عن الاستفسار حول كون الأزمة مع شيرين بصفتها الشخصية أم مع المطربين المصريين بشكل عام أكد أنه تم إلغاء حفل آخر لتامر حسنى فى عيد الأضحى أيضًا ولكنه على الأرجح أن الأزمة مع شيرين أيضًا وليست عامة على الرغم من إحيائها حفلا هناك قبل سبعة اشهر من الآن.
وقال خليل إن شيرين تعاقدت على الحفل مجددًا بصفو نية قبل التأكد من مسألة التراخيص على أنها ليست أزمة ولم تضع ما حدث سابقًا فى بالها وانها قصد عن عمد منعها ولكن بعد تكرار الواقعة تبين أن القصة مقصودة لذا قمنا بتفويض محام لاتخاذ الإجراءات اللازمة فى حالة ايضاح الأزمة من قبل المتعهد الكويتى الذى أكدنا له إصرارنا على معرفة ملابسات ما يحدث والسبب الرئيسى وراء منع شيرين من الغناء فى الكويت مرتين متتاليتين لأنه يثير المزيد من الغضب عدم الإعلان عن أسباب لأنه أمر مهين جدًا ولابد من معرفة الأسباب وهذا ما تسعى آليه خلال الفترة القادمة.
الجدير بالذكر أن السبب الذى اعلنته وزارة الإعلام الكويتية بشكل شفهى لمتعهد الحفلات هو ان التصاريح ستقتصر فى الفترة الحالية على المطربين الرجال الخليجيين فقط وهذا أمر مؤقت بعدها ستعود الأمور بشكل طبيعى.