رفضت الشعبة العامة للملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية توقيت الاوكازيون الصيفى الذى أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن تطبيقه رسميا بدءًا من 4 اغسطس المقبل وطالبت الشعبة فى مذكرة عاجلة اعدتها لعرضها على دكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية بضرورة مد موعد الاوكازيون الصيفى إلى سبتمبر المقبل تزامنا مع موسم بدء الدراسة فى المدارس والجامعات ولمواجهة تزايد معدلات الركود فى الاسوق. اكد يحيى زنانيرى نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة أن الموعد الرسمى الذى حددته وزارة التموين لبدء الاوكازيون الصيفى فى 4 اغسطس المقبل غير مناسب لتنشيط السوق وحركة المبيعات للتجار لاسيما وأن الموعد المحدد يعقب عيد الفطر مباشرة وهو ما قد يدفع المواطنين لادخار اموالهم وعدم تزايد معدلات شراء الملابس قبل العيد ترقبا لبدء الاوكازيون للاستفادة من التخفيضات التى سوف تتيحها المحال التجارية من ناحية مما يزيد بدوره من معدلات الركود فى الموسم الحالى إلى جانب ان تاجيل الاوكازيون الصيفى إلى سبتمبر المقبل سوف يتيح للتجار الاستفادة من اقبال المواطنين على شراء الملابس فى موسم بدء الدارسة بالمدارس والجامعات واشار إلى ان اقامة الاوكازيون الصيفى فى اغسطس سوف يكبد المصانع خسائر تتراوح ما بين 30 – 50% . تمثل قيمة «الخصومات» والتخفيضات المقرر ادراجها على الملابس، فى الوقت الذى تعانى منه السوق من الركود. واوضح ان المصانع تكبدت خسائر مماثلة تتراوح بين 40-50% خلال الموسم الشتوى المنقضى , مطالبا بضرورة التنسيق ما بين الحكومة والتجار فيما يتعلق بتحديد موعد ملائم لإقامة الاوكازيون لمواجهة اى خسائر متوقعة. واكد زنانيرى ان 80% من مصانع الملابس المحلية خفضت انتاجها بنسبة 50% إلى جانب خروج نحو 20% من المصانع من منظومة الانتاج خلال الفترة الماضية بسبب تزايد معدلات الخسائر وعدم القدرة على تسويق منتجاتها فى ظل تزايد معدلات الركود وضعف القدرة الشرائية للمواطنين وعدم القدرة على المنافسة مع المنتجات المستوردة والمهربة والتى باتت تغرق السوق المحلية وتزيد نسبتها على 50% من اجمالى حجم البضائع المتداولة بالاسواق. وطالبت الشعبة بضرورة تقنين اوضاع المصانع غير المرخصة والتى تمثل نحو 50% من اجمالى المصانع المحلية ومنح حوافز وتسهيلات لزيادة معدلات الانتاج إلى جانب الاستفادة من سداد تلك المصانع لمستحقات الدولة من ضرائب وتأمينات.