أكد يحى زنانيرى نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية ان مصانع الملابس تواجه خسائر فادحة بالمليارات بسبب فشل الاوكازيون الشتوى فى تسويق المخزون الراكد من الملابس حيث بلغ نسبة ما تم بيعه 15% فقط من البضائع المخزنة والمتراكمة لدى التجار بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطنين وسوء الاوضاع الاقتصادية من ناحية وتجاهل وزير التجارة والصناعة لمطالب الصناع بمساواتهم فى الدعم المقدم للمصدرين أو بإلغاء رسم الحماية على الغزول حيث يزيد من تكلفة الانتاج والاسعار على حد قوله. أضاف ان تجار الملابس لجأوا الى رفع نسبة الخصم من 50% الى 70% كمحاولة لتنشيط حركة المبيعات للملابس التى لم تستجب للتخفيضات فى بداية الاوكازيون والتى تراوحت بين 20 – 50% والتى سيتم زيادتها الى 70% لانقاذ ما تبقى من عمر الاوكازيون الى جانب مد الاوكازيون تلقائيا حتى نهاية موسم الشتاء لتقليل حجم الخسائر. وقال زنانيرى ان حجم المخزون الراكد من الملابس بلغ 65% وان الصناع وحدهم يتحملون خسائر الركود الذى يضرب الاسواق فى ظل السياسات التى تتبعها وزارة التجارة والصناعة فى التعامل مع الازمة التى يمر بها صناع الملابس على حد قوله. مؤكدا ان التجار يقومون برد مرتجعات البضائع الراكدة التى لم تسوق فى نهاية كل موسم الى المصانع والتى تواجه خسائرها بمفردها بما فيها التخفيضات التى تخصم على الاسعار فى الاوكازيون والتى تشكل خسارة بنفس القيمة للصناع. وطالب نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بضرورة فرض رسم حماية على النسيج والملابس لحماية الصناعة المحلية واستطرد: فلا مبرر لفرضها على الغزول فقط مما يحقق المنافسة العادلة ما بين الملابس المصنعة محليا و المستوردة او المهربة الى الداخل والتى تزيد بدورها من خسائر المصانع. واكد ان مصدرى الملابس ضمن اتفاقية الكويز او خارجها يتحصلون على دعم بواقع 10% من الحكومة فى حين لا تستجيب وزارة التجارة والصناعة لمساواة الصناع بالمصدرين ومنح دعم بواقع 7%. وأضاف ان زيادة المخزون الراكد من الملابس يدفع الصناع لخفض معدلات الانتاج خلال العام المقبل الى جانب التهديد بغلق 50% من المصانع.
