يبدأ الأوكازيون الشتوى للملابس والمنتجات الجلدية والمفروشات يوم 23 يناير ومن المقرر أن يشهد خصومات كبيرة تتراوح ما بين 25 و50% فى بعض الأنواع وذلك فى جميع المحلات التجارية للملابس والتى تصل إلى نحو 6 آلاف محل على مستوى محافظة القاهرة فقط.. وعلى الرغم من أن مصانع الملابس الجاهزة والمحلات التجارية كانت تضع الآمال على فترة الأوكازيون فى تصريف المخزون لديها من البضاعة الراكدة خلال ذلك الموسم الذى اتسم بالركود إلا أن الآمال تبددت مع الإعلان عن ميعاد البدء الرسمى للأوكازيون وهو قبل الاحتفالات بثورة 25 يناير بيومين وما تخبئه من أحداث خلال هذا اليوم. ويعرب يحيى زنانيرى رئيس جمعية منتجى الملابس الجاهزة ونائب رئيس الشعبة العامة للملابس بالاتحاد العام للغرف التجارية عن عدم تفاؤله بنجاح الأوكازيون الشتوى فى تصريف البضاعة الراكدة ومحاولة تحريك السوق نتيجة للعديد من العوامل من بينها بدء الأوكازيون قبل احتفالات الثورة بيومين وهناك حالة من الترقب تجتاح الشارع المصرى مشيرًا إلى أن بعض المحلات من الآن بدأت فى إجراء تخفيضات كبيرة ولكنها لا تلقى تجاوبا من المستهلكين نتيجة القلق الذى يسيطر على الأفراد خلال الفترة الحالية والمخاوف من حدوث اضطرابات أو استمرارية لعمليات سرقة أو بلطجة. ويشير زنانيرى إلى أن التوقيت الرسمى للأوكازيون يتزامن مع امتحانات نصف العام وانشغال الأسر بها وعدم الإقبال على الشراء. ويوضح أن هناك نحو60% من المحلات التجارية تشارك فى الأوكازيون بصورة غير رسمية حيث تتطلب المشاركة رسميا التقدم الى وزارة التموين والتجارة الداخلية بطلب وسداد رسوم تبلغ 500 جنيه إضافة إلى ضرورة إيضاح السعر الحقيقى قبل الخصم والسعر الجديد وتوافر الفواتير التى تؤيد السعر السابق للخصم إلى جانب تشديد الحملات الرقابية على تلك المحلات بصورة مستمرة للتأكد من الخصومات.. ولذلك تفضل النسبة الغالبة من المحلات عدم المشاركة بصورة رسمية فى الأوكازيون.