منذ اكثر من الف عام وقف الامام المستنيرالمولود فى رمضان عام 994.. ابن حزم، أحد أعلام المسلمين فى القرن الخامس الهجري، وصاحب المؤلفات المعروفة فى الفقه والتاريخ ومقارنة الأديان، ليجيز مسألة المعازف «الموسيقى وسبقه قبله عدد من علماء المدينةالمنوره و قال ابن حزم : ابن عمر راوى الاحاديث عن النبى كان يسمع الغناء وسعى فى بيع المغنية وهذه أسانيد صحيحة. ورغم كلام ابن حزم المحدث، الفقيه المؤرخ، المربى، العالم بالأديان والمذاهب. الا ان د.ياسر برهامى القيادى السلفى جاء فى 2014 بعد اكثر من الف عام ليحرم المعازف والاغانى و. رد برهامى، نائب رئيس مجلس ادارة الدعوى السلفية، على تصريحات نادر بكار، القيادى بحزب النور، الذى اكد فيها انه لا يجد غضاضة فى سماع الأغانى. وقال برهامى على موقع صوت السلف: «هذا الكلام خطأ مِن قائله أيًّا مَن كان، وعليه أن يراجع الحق فى ذلك، فإن مسألة المعازف والأغانى كما يشاهده الناس ليست من الخلاف السائغ؛ فإن الله -سبحانه- ذم مَن اختلف بعد مجىء البينات». واستدل برهامى على فتواه بالآية القرانية (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ) و«البينات» هى نصوص الوحى المنزل على الرسول -صلى الله عليه وسلم- كتابًا وسنة، والإجماع كاشف عن ذلك، والقياس الجلى من الميزان الذى أنزله الله، فالخلاف السائغ هو ما لا يصادِم نصًّا من كتاب أو سنة أو إجماع أو قياس جلى، وأما ما صادم نصًّا من كتاب أو سنة أو إجماعًا أو قياسًا جليًّا؛ فهو خلاف غير سائغ، وغير معتبر؛ ولذا لا يعتد به» وتابع برهامى قائلا: «مسألة المعازف «الموسيقى» وإن كان فيها خلاف -قال بالجواز ابن حزم الظاهرى، وسبقه - إلا أنه خلاف ضعيف جدًّا؛ لقول النبى -صلى الله عليه وسلم-: (لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِى أَقْوَامٌ، يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ وَالحَرِيرَ، وَالخَمْرَ وَالمَعَازِفَ) وأوضح برهامى، أما مسألة أنه لا يجد غضاضة فى مشاهدة الأفلام فالغضاضة كل الغضاضة فى مشاهدة النساء المتبرجات اللاتى لا يخلو فيلم ولا مسلسل منهن، وكذا فى سماع الموسيقى المصاحبة كما سبق بيان حكمها.