الشيعة أجبرونى على رفع الآذان بطريقتهم والإخوان استغلوها سياسياً

أكد د. فرج الله الشاذلى أمين عام نقابة قراء مصر أنه سعيد لما وقع فيه من فخ الشيعة له برفع الأذان الشيعى أثناء زيارته للعراق منذ اكثر من نصف عام، وان اظهار هذا الفيديو يدل على انه مخطط له ليثير الفتنة فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها مصر, واوضح الشاذلى ل«روزاليوسف» انه حريص على ازهريته وانه لا يمكن ان يسيء للازهر أو عمامته وان ما حدث هو زلة يعتذر عنها.
■ بداية لماذا سافرت للعراق؟
- سفرى للعراق كان للتحكيم وقراءة القرآن حيث ان العراقيين يعشقون القراءة المصرية ووجهت الدعوة لى للمشاركة فى قراءة القرآن فى عدد من المساجد واقامة دروس للقراءة المصرية لبعض الشباب والتحكيم فى مسابقة للقرآن الكريم، وكان سفرى هذا منذ عامين.
■ وكيف قمت بإعلان الأذان الشيعى فى مسجد الكوفة بالعراق؟
- الأمر جاء مفاجئا بالنسبة لى ففى وقت حضورى صلاة الجمعة وزحام الناس طلب منى رفع الأذان وعند قيامى بالتوجه لرفع الآذان اعطوا لى ورقة كتب فيها صيغة الأذان الشيعى الذى يتضمن إضافة «أشهد ان عليا ولى الله، وأشهد أن عليا حجة الله.. وحى على خير العمل»، وكان عامل المفاجأة لى اوقف تفكيرى فقمت برفع الأذان».
■ البعض يقول ان هناك حالات سابقة لبعض القراء مثل الشيخ عبد الفتاح الطاروطى الذى رفع الأذان الشيعى بإيران، فكيف لم تنتبه للأمر؟
- أرفض الحديث عن زملاء آخرين وكما قلت ان هذه زلة واعتذر عنها و«اعترف اننى اخطأت لأن الفاظ الأذان عندنا باهل السنة والجماعة لا تحتوى على هذه الالفاظ، واحمد الله اننى وقعت فى هذا الأمر لتكون رسالة لشباب القراء من بعدى بأخذ الحذر من الشيعة عند السفر لأى من دولهم.
■ ولماذا قلت أنه فخ نصب لك من الشيعة فى العراق؟
- الفيديو تم تصويره منذ فترة ويقف خلف تصويره مجموعة شيعية أوقعتنى فى كمين لم أحسب له حسابا، ومن قاموا بتسجيل الفيديو احتفظوا به لمدة طويلة وقد حاولت جاهداً أخذه منهم عندما عرفت بمدى خطورة فعلتى المشينة للأزهر بشكل خاص وللإسلام والمسلمين عموماً ولكنهم أرادوا بى كيداً، ورفضوا رفضاً قاطعاً واستطاعوا الإيقاع بى.
■ ولماذا أظهروه فى هذا الوقت من وجهة نظرك؟
- إظهارهم لهذا الفيديو قصد به اثارة فتنة فى وقت عصيب تمر به مصر، وقبل الانتخابات الرئاسية قد يحدثون البلبلة، ويشغلون الناس بهذا الأمر.
■ فى لقاء تليفزيونى اعلنت انك بريء من الشيعة ، فلماذا؟
- حتى يفهم الجميع ان ما حدث هو خطا اعترفت به، وحتى أؤكد براءتى من الشيعة ومعتقدهم، فإننى شيخ أزهرى وتربيت على يد علماء الأزهر الشريف، ولا توجد علاقة بينى وبين الشيعة ولا أؤمن بأفكارهم، واتسمك بانتمائى لاهل السنة والجماعة .ولذلك قدمت اعتذارى لجميع شيوخ الأزهر الشريف مطالبا إياهم بالعفو.
■ وزير الأوقاف قرر التحقيق معك من خلال لجنة برئاسة الشيخ الطبلاوى نقيب القراء، كما تم منعك من الجامع الأزهر، فهل تم منعك من القراءة بالمساجد؟
- فى الحقيقة قرار وزير الأوقاف جاء ليحقق فى واقع اعترف فيها بالخطأ، أما منعى من الجامع الأزهر فقارىء الجامع الأزهر هو الشيخ محمد الطبلاوى نقيب القراء، وكما قلت فانا أقدر الأزهر والأوقاف والزى الأزهرى.
أما بالنسبة لقراءتى فى المساجد والإذاعة فلم يتم ايقافها وما زلت أمارس قراءة القرآن، واتمنى أن يعى جميع القراء المصريين هذا الخطأ ولا يكرروه أو يقعوا فيه.