قال المرشح الرئاسي، حمدين صباحي، إن حالته الصحية «ممتازة»، موضحًا: «لو لم أجد فى نفسى القدرة على الحكم ما تقدمت للرئاسة، وحالتى الصحية ممتازة». وأضاف صباحي: «لا وجود لجماعة الإخوان أو الحزب إذا نجحت، لأن الدستور يمنع الأحزاب الدينية، والإخوان كمواطنين سيعاملون بالقانون». وتابع: «تحالفت مع الإخوان عندما نزلوا للميدان فى 25 يناير، وكنت منافسا فى الرئاسة ورفضت إعطاء صوتى لمرشحهم وموقع نائب الرئيس»، مضيفًا: «أنا مع كل القوى، التى تمد يدها لبناء هذا الوطن، وأنا تحديت مبارك والفساد والاستبداد، ومن يدعو للعنف والإرهاب لا مجال للمصالحة معه»، حسبما نقلت حملته الرئاسية فى صفحتها على «فيس بوك». وشدد على أن حملته الانتخابية «ليس فيها خلاف على كيفية التعامل مع الإخوان، وتيارنا يؤمن أن 25 يناير ثورة و30 يونيو موجة لاستكمالها». وعن الفارق فى عدد التوكيلات بينه وبين منافسه المرشح الرئاسي، عبدالفتاح السيسي، قال: «التوكيلات ليست مؤشرًا لشيء.. وأثق فى وعى المصريين وقدرتهم على الفرز». واختتم: «أنا مع أهداف الثورة ولم أغادر مكانى وأثق فى نصر الله والشعب، وأؤمن أن الفقراء والطبقة الوسطى والمهنيين سينصرون حلمهم فى نصر الثورة». من ناحية أخرى عبّرت حملة صباحى عن رفضها تكليف اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية، مطابع «الشرطة»، بإعداد ونسخ استمارات التصويت على الاستحقاق الرئاسي. وأوضحت المستشارة الإعلامية ل«صباحى»، أن هناك جهات غير محسوبة على الأجهزة الأمنية، كان يجب طباعة الاستمارات فيها، لافتة إلى أنه عادة ما تثير طباعة الاستمارات الانتخابية أزمة مع كل استحقاق، وهذا ما حدث فى الانتخابات الرئاسية الماضية، موضحة أنه كان من الأفضل اختيار المطابع الأميرية، مع متابعة هذه العملية من جانب لجنة مصغرة من اللجنة العليا للانتخابات. تفاصيل ص4