حملة السيسى: المشير سيُفعّل قرار حظر الإخوان

تشهد محافظات مصر نشاطاً مكثفا للحملات الرئاسية، للترويج لبرامج مرشحيهم، ومن المقرر أن تنظم محافظتاالجيزة والقاهرة، فعالية «الشارع لنا» السبت المقبل تتضمن مسيرتين تنطلقان من ميدان سفنكس فى الجيزة والأخرى من أمام دار الأوبرا فى الجزيرة، وتتحرك المسيرتان لتلتقيا فى شارع التحرير أمام محطة البحوث لتشكيل سلسلة بشرية بطول شارع التحرير حاملين الصور واللافتات المؤيدة لحمدين صباحى
فيما نظمت الحملة أمس فى محافظة القليوبية، فعالية فى السادسة مساء بمنطقة شبرا الخيمة أول وثان، تضمنت توزيع بروشور والتفاعل مع المواطنين.
وفى مركز شبين القناطر وزع أعضاء الحملة البروشور فى منطقة كفر أبوزايد فى الساعة السادسة، ثم قاموا بالتواصل مع المواطنين على المقاهي.
وفى القناطر الخيرية نظم أعضاء الحملة فعالية تتضمن توزيع بروشور والتفاعل مع المواطنين على الكورنيش فى الساعة التاسعة مساءً.
وفى محافظة أسوان، نظمت الحملة، فعالية فى الساعة السابعة مساءً على كورنيش النيل، شملت تنظيم سلسلة بشرية وتوزيع بروشور.
فيما تنظم حملة حزب الكرامة لدعم حمدين صباحى رئيسا لمصر 2014، فعالية جماهيرية فى قطار الصعيد الذى ينطلق من محطة الجيزة فى الساعة الثانية عشرة ظهر غد الجمعة وتتضمن الفعالية توجه 10 من شباب الحملة يرتدون «تيشيرتات» الحملة، وبحوزتهم أوراق دعاية انتخابية، حيث يقضون الرحلة التى تستمر لمدة 12 ساعة فى التحاور مع المواطنين حول التاريخ النضالى لمرشحهم، وبرنامجه الانتخابي، الحلول التى يقدمها لمشكلات الوطن كما تشمل الفعالية، سلاسل بشرية من أعضاء الحملة فى المحافظات فى محطات القطار لحظة وصول القطار«بنى سويف– المنيا– أسيوط– وسوهاج– والأقصر- وقنا وأسوان».
على الجانب الاخر فإن بنرات الدعاية للمشير السيسى المرشح الرئاسى تملأ ميادين محافظة الغربية وشوارعها الرئيسية فى مراكز طنطا والمحلة الكبرى وكفر الزيات وبسيون وسمنود والسنطة.
كما تعمل ما بين 8 و 10 حملات انتخابية للسيسى فى الغربية ابرزها حملة كمل جميلك ومستقبل وطن والشرعية للشعب وان كانت كل حملة تصر على انها الحملة الرسمية للمشير وغالبا ما تقتصر تلك الحملات على الدعاية الصوتية بالسيارات المحملة بالسماعات الكبرى وترديد الاغانى الوطنية واوبريت تسلم الايادى وذلك فى شوارع طنطا الرئيسية والمحلة وشوارع المدن.
من جانبه قال المرشح الرئاسي، حمدين صباحي، إن حالته الصحية «ممتازة»، موضحًا: «لو لم أجد فى نفسى القدرة على الحكم ما تقدمت للرئاسة، وحالتى الصحية ممتازة».
وأضاف صباحي: «لا وجود لجماعة الإخوان أو الحزب إذا نجحت، لأن الدستور يمنع الأحزاب الدينية، والإخوان كمواطنين سيعاملون بالقانون».
وتابع: «تحالفت مع الإخوان عندما نزلوا للميدان فى 25 يناير، وكنت منافسا فى الرئاسة ورفضت إعطاء صوتى لمرشحهم وموقع نائب الرئيس»، مضيفًا: «أنا مع كل القوى، التى تمد يدها لبناء هذا الوطن، وأنا تحديت مبارك والفساد والاستبداد، ومن يدعو للعنف والإرهاب لا مجال للمصالحة معه».
وشدد على أن حملته الانتخابية «ليس فيها خلاف على كيفية التعامل مع الإخوان، وتيارنا يؤمن أن 25 يناير ثورة و30 يونيو موجة لاستكمالها».
وعن الفارق فى عدد التوكيلات بينه وبين منافسه المرشح الرئاسي، عبدالفتاح السيسي، قال: «التوكيلات ليست مؤشرًا لشيء.. وأثق فى وعى المصريين وقدرتهم على الفرز».
من ناحية أخرى عبّرت حملة صباحى عن رفضها تكليف اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية، مطابع «الشرطة»، بإعداد ونسخ استمارات التصويت على الاستحقاق الرئاسي.
وعلى صعيد متصل قال عبدالله المغازى، المتحدث الرسمى، لحملة المرشح الرئاسى، عبدالفتاح السيسى: «المشير سيحرص على احترام وتطبيق الحكم القانونى بحظر الجماعة»، وذلك تعليقا على قوله فى الجزء الأول من حواره التليفزيونى: «إنه لن يكون هناك شيء اسمه جماعة الإخوان المسلمين، حال فوزه بالانتخابات».
وأضاف المغازى: «السيسى سيفعل قرار حكومة الدكتور حازم الببلاوى السابقة باعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية»، وتابع: «الحل الوحيد للقضاء على جماعة الإخوان المسلمين هو عن طريق تفعيل دور الأزهر حسب ما ورد بالدستور الجديد».