أكد راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة التونسية أن الحركة تركت النزاع على السلطة للحركات الأخرى تأكيدًا منها على عدم سعيها للاستئثار للسلطة. يأتى ذلك فى الوقت الذى يدعو الغنوشى إلى عودة جماعة الإخوان للسلطة فى مصر. وفيما له صلة تصاعدت الخلافات بشكل لافت بين قيادات الإخوان المسلمين فى تونس وتركيا ومصر فى أعقاب الكشف عن غضب راشد الغنوشى رئيس «حركة النهضة» التونسية من تعمد رئيس الوزراء التركى أردوغان حجب مداخلة له انتقد فيها إخوان مصر خلال آخر اجتماع لقادة التنظيم العالمى للإخوان الذى تم عقده فى إسطنبول بتركيا يوليو الماضى.. وعقد التنظيم الدولى للإخوان المسلمين اجتماعه، فى منتصف يوليو الماضى فى اسطنبول لبحث تداعیات الضربة التى تلقتها الجماعة فى مصر. ووفقا لمصادر إعلامية فإن أردوغان اتخذ هذا الموقف بسبب احتواء مداخلة الغنوشى على انتقادات لاذعة لإخوان مصر، الذين قال عنهم الغنوشى إن سياستهم كانت مرتبكة وارتجالية ومتمردة، وتصرّفوا بصبيانية تسببت فى فقدانهم الحكم.. ويدور حاليا صراع قوى داخل التنظيم الدولى للإخوان للفوز بمنصب الأمين خاصة بين الغنوشى وأمين عام الإخوان فى الأردن والمكلف حاليا بمنصب أمين عام إخوان مصر. فيما نفى مكتب راشد الغنوشى ما أذاعته وسائل الإعلام عن أنه وصف ممارسات قادة الإخوان فى مصر ب «الصبيانية».
