نجوى فؤاد: شخص مجهول أعطى صورة سيئة لرئيس الوزراء عن «حلاوة روح»

استنكرت الفنانة نجوى فؤاد منع عرض فيلم «حلاوة روح» وسحبه من دور العرض السينمائية، واصفة بأن ما حدث «غلطة بشعة» بمنع فيلم عقب عرضه فى السينما بفترة وليس قبل العرض.
وأضافت أنها لا تعتب على منتج الفيلم محمد السبكى أو المؤلف أو بطلة العمل الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى فى التسبب فى منع عرض الفيلم، وإنما تعتب على الرقابة على المصنفات الفنية، حيث إن ما حدث كله أخطاء رقابية وليس إنتاجية أو إخراجية، لأن واجب الرقابة توجيه العملية الفنية بدءاً من الافيش وصولًا للعرض داخل السينما.
وأشارت إلى انه كان لا بد من إقامة عرض خاص للفيلم موجه للرقابة فقط حتى تشاهد، ويمكنها ابداء ملاحظتها وعن طريق المونتاج يتم حذف أى مشهد مخالف للقواعد العامة، موضحة بأنها تعمل فى الفن منذ 45 عامًا وانتجت خلالهما سبعة أفلام ولم يحدث انه تم سحب فيلم من السينما عقب عرضه، مستشهدة بفيلم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة والفنان أحمد مظهر «دعاء الكروان» والتى قامت الرقابة بإبداء بعض الملاحظات عليه قبل عرضه.
وعن رأيها فى الفيلم أكدت أنها لم تقرأ السيناريو ولم تشاهده حيث إنها لم تحضر العرض الخاص له فى العاصمة اللبنانية بيروت وبالتالى لا يمكنها الحكم عليه، كما أنها ضيفة شرف فى العمل ولكن دورها مستقل عن باقى الأدوار، حيث تجسد شخصية فنانة معتزلة وقامت بعمل مشروع تكتسب منه رزق من خلال إنشاء مطعم.
وأشارت إلى أنها تحترم قرار إبراهيم محلب رئيس الوزراء وقالت أنه «مش فاضى» وربنا معاه لانه يحمل البلد على عاتقه، وبالتالى فإن وراء منع الفيلم شخص مجهول أعطى تقريرًا سيئًا عنه إلى رئيس الوزراء وبناء عليه تم منع الفيلم.
كما طالبت كل الفنانين المشاركين فى العمل بالاتحاد وعرض الفيلم مرة أخرى على الرقابة لابداء رأيها فيه وتحديد المشاهد المرغوب فى حذفها مع أن نعيد تمثيل المشاهد التى تحل محل المشاهد المحذوفة، مؤكدة أن كل فريق العمل سيتحمل التكلفة المادية والمعنوية الناتجة عن الجهد فى إعادة تصوير هذه المشاهد مرة أخرى لكى تتم إعادة عرض الفيلم فى دور السينما من جديد.