كشف مصدر مسئول بوزارة النقل أن الدكتور ابراهيم الدميرى وزير النقل حسم خلال اجتماعه امس مشكلة توقف حركة نقل الركاب بميناء بور توفيق بالسويس، حتى تعود الحياة للميناء بعد توقفه منذ حادث العبارة السلام 98 فى عام 2006 باستثناء عدد محدود من الرحلات. أكد المصدر أن الدميرى اجتمع مساء امس مع عدد من ملاك السفن ومستشاره للنقل البحرى اللواء ابراهيم يوسف واللواء عبدالقادر جاب الله رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الاحمر، وخلال الاجتماع اتفقوا على اعادة تشغيل الميناء وتسيير رحلات لنقل الركاب بين ميناء بورتوفيق والموانئ السعودية الثلاثة ضبا وينبع وجدة. وقال المصدر: إنه تم وضع اللمسات النهائية للاتفاق بحيث تنطلق اول رحلة للعبارة «اليوسفية» المملوكة لاحدى الشركات السعودية اولى رحلاتها منتصف مايو المقبل. وكشف المصدر ان النظام الذى يتبع فى نقل الركاب من ميناء بورتوفيق الى الموانئ السعودية هو نظام سيتبع لأول مرة بالموانئ المصرية ويسمى نظام «الخدمة من الباب للباب» بسعر تذكرة موحدة تشمل جميع تكاليف الرحلة بما فيها تكلفة تنقلات الراكب الداخلية بالاتوبيسات داخل مصر وداخل الاراضى السعودية. أكد المصدر ان العبارة اليوسفية سوف تقوم بأولى رحلاتها منتصف مايو المقبل، كما أبد بعض الشركات المصرية وابرزها شركة «نما للنقل السياحى» بتشغيل احدى عباراتها ولكن بعد انتهاء موسم العمرة الحالى لارتباطها بحجوزات على عباراتها العاملة بموانئ سفاجا والغردقة. قال: انه تم الاتفاق على خضوع السفر قبل العمل على هذا الخط لاجراءات التفتيش من قبل هيئة السلامة البحرية بمصر وايضا بالسعودية، مؤكدا انه تم التجاوز عن بعض التعقيدات التى تسببت فى عزوف ملاك السفن على هذا الخط خاصة ابرزها اعتبار هذه الرحلة رحلة طويلة وليست قصيرة تلزم السفن باشتراطات اكبر وعدد ركاب اقل مما يجعل التشغيل على هذا الخط عديم الجدوى اقتصاديا. قال إن ميناء بور توفيق بعد ان تم تطويره لم تستقبل صالة الركاب الحديثة به والتى تم انشاؤها سوى 5 رحلات خاصة بعد توقف العبارة «دهب» عن العمل منذ 3 سنوات. أكد المصدر ان تشغيل ميناء الركاب بالسويس يعتبر مطلبًا أساسيًا لاهالى السويس لتوفير فرص عمل للشباب بها وانعاش الحياة الاقتصادية.