نشبت أزمة كبيرة تهدد بإعاقة إعادة تشغيل الخط الملاحى للركاب بين ميناءى بورتوفيق بالسويسوجدة السعودى والمحدد لإعادة تشغيله فى منتصف شهر مارس القادم بعد توقف دام 6 سنوات منذ صدور قرار وزير النقل الاسبق بإيقاف الخط عام 2006 عقب غرق العبارة السلام 98 . وهى فى طريقها الى ميناء بورتوفيق بالسويس قادمة من ميناء جدة السعودى وعليها حوالى 1200 معتمر لقى منهم حوالى 14 معتمرا مصرعهم وأصيب حوالى 200 معتمر آخرين بسبب عدم صلاحية العبارة للرحلات الطويلة. واكتشفت هيئة موانىء البحر الاحمر وهيئة السلامة البحرية والتفتيش البحرى ان عبارة الركاب الجديدة المزعومة المسماة" اليوسفية" والتى وافق الوكلاء الملاحيون على تشغيلها على الخط الملاحى الجديد ماهى سوى عبارة الركاب القديمة المسماة" ادرياتكا" والتى رفضت هيئة موانىء البحر الاحمر وهيئة السلامة البحرية والتفتيش البحرى طوال السنوات العشر الماضية محاولات ملاكها تشغيلها بين موانىء البحر الاحمر والموانىء السعودية. وذلك بعد أن أكدت الفحوصات الفنية أنها غير صالحة للإبحار فى مسارات الرحلات البعيدة ومنها مسار الخط الملاحى السويس - جدة والذى يبلغ طوله 640 ميلا بحريا، فى حين أن أكبر مسافة سفر للعبارة ادرياتكا والتى يشتبه بأنها المسماة الان اليوسفية حوالى 500 ميل بحري. وتصل العبارة المسماة اليوسفية بعد غد الخميس ميناء سفاجا قادمة من ميناء ضبا السعودى وعليها بعض الركاب وتتجة بعدها الى غاطس ميناء بورتوفيق بالسويس للسماح لها بإعادة افتتاح الخط الملاحى للركاب بين ميناءى بورتوفيق بالسويسوجدة السعودى والعمل على الخط ذهابا وإيابا بمفردها الى حين تدبير عبارة ركاب اخرى تعمل الى جانبها على الخط. وقررت هيئة موانىء البحر الاحمر وهيئة السلامة البحرية والتفتيش البحرى فحص العبارة اليوسفية فور وصولها غاطس ميناء بورتوفيق بالسويس للتأكد من انها العبارة ادرياتكا الممنوعة أصلا من العمل فى الموانىء المصرية على الخطوط الملاحية البعيدة ومنها الخط الملاحى بورتوفيق -جدة . وفى حالة رفض التصريح للعبارة ايا كان اسمها الحقيقى من العمل على الخط الملاحى المزمع إعادة افتتاحه بين ميناء بورتوفيق بالسويس وميناء جدة السعودى لعدم صلاحيتها للرحلات الطويلة خشية تكرار كارثة العبارة السلام 98 فسوف يؤدى ذلك الى إعاقة إعادة تشغيل الخط الملاحى فى موعده المقرر مننتف شهر مارس القادم الى حين تدبير عبارات تعمل على الخط الملاحى المزمع إعادة افتتاحه.