رئيس سلطة الطيران المدنى: السماح للشركات الخاصة بنقل المعتمرين.. و«العربية» تشغل 3 رحلات أسبوعيا من القاهرة للشارقة

أكد رئيس سلطة الطيران المدنى الطيار محمود الزناتى أنه فى ضوء تزايد الطلب على العمرة من المصريين هذا العام وفى ظل قرار الخطوط السعودية بعدم تشغيل رحلات إضافية خلال موسم العمرة الحالى كما هو متعارف عليه خلال الأعوام الماضية، إلى جانب استيفاء مصر للطيران لكامل طاقتها الاستيعابية اليومية من الرحلات التى تصل إلى 25 رحلة يوميًا وهو أقصى عدد يسمح بانتظام التشغيل من مطار جدة.
وقال: لقد قررت سلطة الطيران المدنى السماح لبعض الشركات المصرية الخاصة بالاستفادة من هذا الفائض فى الطلب على رحلات العمرة فى حين تستمر مصر للطيران فى تسيير جسرها الجوى المعتاد الذى يصل إلى 175 رحلة أسبوعيًا ويسرى هذا القرار حتى نهاية شهر أكتوبر ليتم بعدها تقييم هذه التجربة.
وأوضح الزناتى ل«روزاليوسف» إنه قد تم اختيار الشركات المصرية المتوافقة مع اشتراطات سلطة الطيران المدنى المصرى للتشغيل من مطار القاهرة وهى أن تكون الشركة عضوا بالآياتا إضافة إلى احتواء أسطول طائراتها على درجتى رجال الأعمال والدرجة السياحية.
وأضاف أن مصر للطيران قامت منذ بداية موسم العمرة الحالى وحتى الآن بنقل 163 ألف معتمر مقارنة ب 116 ألف معتمر عن نفس الفترة من العام الماضى، وبنسبة زيادة بلغت 41%، وتخطط الشركة لنقل 297 ألف معتمر حتى نهاية رمضان.
وفى سياق متصل قال رئيس سلطة الطيران المدني المصري، إنه بموجب الاتفاقية الثنائية الموقعة فى عام 2010 بين سلطة الطيران المدنى المصرى وسلطة الطيران بإمارة الشارقة، والتى تتيح للشركات المعينة من سلطتى الطيران المدنى تشغيل 7 رحلات أسبوعيا بين القاهرة والشارقة قامت سلطة الطيران المدنى المصرى بتعيين مصر للطيران للقيام بالتشغيل، موضحا أن الشركة تقوم حاليا بتشغيل 4 رحلات أسبوعيا، كما قامت سلطة الطيران المدنى بإمارة الشارقة بتعيين شركة «العربية الشارقة» للعمل على الخط، ولكن سلطة الطيران المدنى المصرى لم تمنح الشركة الموافقة على التشغيل حتى تستوفى الشركة اشتراطات التشغيل لمطار القاهرة وهى عضوية الآياتا، والاشتراك فى نظم الحجز العالمية وإعلان الأسعار وجداول التشغيل، وكذلك توفير درجة رجال الأعمال على الطائرات.
وأكد قيام شركة «العربية الشارقة» بالفعل باستيفاء هذه المتطلبات، وتمت الموافقة لها بالتشغيل ثلاث رحلات أسبوعيا من حصة إمارة الشارقة الواردة بالاتفاقية، مشيرًا إلى أن ما طبق هو بمبدأ المعاملة بالمثل، وهو ضمن شروط وضوابط تسيير الرحلات المنتظمة من وإلى جمهورية مصر العربية.