يعيش محمد ناجى جدو مهاجم الأهلى حالة من الندم بعد قرار العودة من جديد إلى مصر لاسيما أنه كان يرغب فى استكمال تجربة الاحتراف فى انجلترا من خلال خوض تجربة مع فريق جديد فى دورى القسم الثنائى بعد قرار هال سيتى بإنهاء اعارته فى يناير يرى جدو انه اتخذ القرار الخاطئ بالعودة من جديد الى القلعة الحمراء وخاصة فى هذا التوقيت الذى يتعرض فيه الفريق الأحمر لحالة اهتزاز فى النتائج والعروض خلال المباريات التى خاضها إلى الآن فى بطولة الدورى العام وذلك لأن عودته تسببت فى وجوده دائمة فى مقدمة الأسماء التى تتعرض لانتقادات فى حالة خسارة الفريق وأن وجوده فى انجلترا كان الأفضل بالنسبة له لاسيما أن الكرة المصرية مازالت تمر بمرحلة عدم الاتزان وأن هناك بعض الأمور الأخرى التى تهدد استقرارها سواء الأحداث السياسية أو الجماهير الغاضبة أو الصراع بين وزارة الرياضة واللجنة الاوليمبية المصرية والذى انتقل إلى المحافل الدولية وتدخل جهات دولية مثل اللجنة الاولمبية الدولية والفيفا والتهديد بتجميد النشاط الكروى فى مصر.. سبب آخر آثار غضب جدو وشعوره بالندم بعد العودة وهو تاخر مستحقاته المالية وهى نفس المعاناة التى يعيشها الأهلى قبل رحيل اللاعب إلى هال سيتى الانجليزى ومازال الفريق يعانى منها إلى الآن حيث توجه جدو الى غرفة الجهاز الإدارى على امل ان يجد جديدا وحلا لازمته إلى أنه فوجئ باستمرار ازمته وهو ما دفعه إلى الحديث مع مدير الكرة سيد عبدالحفيظ ومطالبته بالتدخل لانهاء ازمة مستحقاته.. ومن ناحية أخرى اتخذ شهاب أحمد قرارا نهائيا بالرحيل عن الأهلى فى فترة الانتقالات الصيفية وخوض تجربة الاحتراف فى إحد الأندية الأوروبية وكلف وكليه تامر النحاس وبعض الوسطاء الذين تربطهم علاقة بشركات تسويق أوروبية بتسويقه فى إحد الدوريات لرغبته فى خوض التجربة من جهة فضلا عن شعوره أن عودته من جديد إلى التشكيل جاء اضطراريا بعد اصابة أحمد فتحى وغيابه عن الملاعب لفترة طويلة وهو ما دفع المدير الفنى محمد يوسف إلى الاستعانة به من جديد أيضا ضاعف من رغبة الجزار فى الرحيل رغبة الأهلى فى التعاقد مع لاعب وسط جديد والحديث عن التفاوض مع إبراهيم صلاح لاعب العروبة السعودى والزمالك السابق بجانب وجود مجموعة من اللاعبين فى نفس المركز فمع نهاية الموسم سيكون أحمد خيرى قد اكتملت جاهزيته البدينة والفنية فضلا عن وجود تريزيجيه وموسى أيدان ورامى ربيعة الذى يشارك فى نفس المركز ويضع شهاب الاحتراف الأوروبى فى المقام الأول رافضا فكرة الانتقال إلى الدوريات العربية وإن كانت محطة اخيرة قد يلجا إليها فى حالة تعثر احترافه الأوروبى.. ويعد الدورى البرتغالى الأقرب ليكون محطة شهاب الجديدة فى الملاعب حيث يترقب اللاعب تجدد العرض الذى وصله فى يناير الماضى.. وإلى ذلك قرر البرتغالى مانويل جوزية المديرالفنى السابق للاهلى استغلال زيارته إلى القاهرة فى حضور مباراة السوبر الأفريقى لمؤازرة الأهلى امام الصفاقسى التونسى فى استاد القاهرة.. وجود جوزيه فى المدرجات سوف يزيد الضغوط على المدير الفنى محمد يوسف وخاصة فى حالة الخسارة لاسيما أن جماهير الالتراس تربطها علاقة جيدة بالمدرب البرتغالى وتعتبره مصدر السعادة لهم فى السنوات الأخيرة.
