4 شركات عالمية تتنافس على إنشاء ميناء جاف ومنطقة لوجيستية ب6 أكتوبر

كتبت - نيفين صبرى
أكد العميد جمال حجازى رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة أن 4 شركات كبرى تقدمت بعروض للمنافسة على إنشاء ميناء جاف ومنطقة لوجيستية فى 6 أكتوبر، أبرزها شركة فرنسية، وأن فريق عمل اسبانى يعكف على إعداد كراسة الشروط لطرح مناقصة لتنفيذ هذا الميناء والمنطقة اللوجيستية، منوها أن تكلفة تنفيذ مشروع هذا الميناء والمنطقة اللوجيستية 500 مليون جنيه، على مساحة 400 فدان ويتبعه طرح العاشر ثم السادات ، وأن الهيئة راعت ربط هذه المشروعات بالطرق والسكك الحديدية، لافتا إلى أنه سيتم طرح مناقصة عالمية بين المستثمرين فى شهر يونيه المقبل، من أجل تنفيذ مشروع الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية ب6 أكتوبر.
وأشار رئيس هيئة الموانئ البرية إلى أن مشروع قانون النقل متعدد الوسائط جاهز، ومن المقرر اقراره قريبا، لافتا إلى أنه سينظم عملية انشاء الموانئ الجافة وسيسهل عمليات تشغيل وادارة تلك الموانئ بما لا يخالف القانون، وأن الهيئة العامة للموانئ البرية قامت بالتنسيق مع السكك الحديدية ومع النقل النهرى لاختيار اماكن لانشاء موانئ جافة فى 7 مدن بدمياط وبنى سويف وبرج العرب وسوهاج و6 أكتوبر والعاشر من رمضان والسادات.
وأشار حجازى إلى أن طريق قسطل - حلفا الواقع بين مصر والسودان جاهز للافتتاح منذ منتصف العام الماضى، وأن ميناء قسطل الواقع بالجانب المصرى تم الانتهاء من إنشائه، لكن تشغيل هذا الطريق يحتاج تنسيقًا سياسيًا بين البلدين وتحركًا من وزارتى الخارجية بالبلدين، مستطردا: «عدم تحرك وزارتى الخارجية بالبلدين السبب فى تأخر تشغيل هذا الطريق وعدم افتتاحه حتى الآن».
وأفاد حجازى أنه تم تشكيل لجنة من قبل الجانب السودانى وأخرى من الجانب المصرى لترسيم الحدود والاتفاق على آليات تشغيل هذا الطريق، لكن الأمر يتطلب توقيع بروتوكول سياسى بين البلدين ويحتاج تحركًا من وزارتى الخارجية بالبلدين لتشغيله، لافتا إلى أن الدولتين المصرية والسودانية مستفيدتان من افتتاح هذا الطريق والميناء، وأن هناك ارادة سياسية وشعبية، لكن تشغيله يحتاج إلى تنسيق بين البلدين.
قال رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة إن حجم البضائع المنقولة إلى غزة عبر مصر ارتفع بنسبة 50%، مما يؤكد إغلاق الأنفاق التى كانت تهرب عبرها البضائع من مصر إلى غزة، لافتا إلى ان أن هدم أنفاق رفح أدى إلى زيادة حجم البضائع المنقولة عبر منفذ العوجة، فيما تراجع حجم البضائع المنقولة عبر منفذ رفع بسبب الأحداث الجارية وفتحه على فترات متقطعة.