حجم البضائع المنقولة إلي غزة عبر مصر زاد بنسبة50%, مما يؤكد إغلاق الأنفاق التي كانت تستغل في التهريب, مما ساهم في ارتفاع إيرادات الهيئة من140 إلي160 مليون جنيه سنويا, صرح بذلك العميد جمال حجازي رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر وزارة النقل. وأضاف حجازي أن هدم الأنفاق أدي إلي زيادة حجم البضائع المنقولة عبر منفذ العوجة, إلا أن حجم البضائع المنقولة عبر منفذ رفح تراجع نسبيا بسبب الأحداث الجارية, وإغلاقه لفترات طويلة حيث أن فتحه يأتي علي فترات متقطعة. وكشف حجازي النقاب عن أن الهيئة قامت باختيار7 مناطق في7 مدن مختلفة لإنشاء7 موانئ جافة, وهذه المناطق موزعة في مدن6 أكتوبر وبرج العرب والعاشر من رمضان( سوف يتم طرحها للتنفيذ خلال العام الحالي) بالإضافة إلي مدن دمياط وبني سويف وسوهاج ومدينة السلام( سيتم طرحها لاحقا), مشيرا إلي أنه جاري التنسيق مع هيئتي السكك الحديدية والنقل النهري لخدمة المشروعات المقرر إقامتها داخل هذه الموانئ. وأوضح رئيس الهيئة إن4 شركات كبري تقدمت بعروض للمنافسة علي إنشاء ميناء جاف ومنطقة لوجسية في مدينة6 أكتوبر علي مساحة400 فدان, أبرزهم شركة فرنسية, مشيرا إلي أن فريق عمل استشاري يعكف علي إعداد كراسة الشروط لطرح مناقصة لتنفيذ هذا الميناء, الذي قد تصل تكلفة إنشائه هو والمنطقة اللوجستية إلي500 مليون جنيه, ومن المقرر طرح مناقصة عالمية لهما في يونيه المقبل, وبهذه المناسبة قال حجازي إن مشروع قانون النقل متعدد الوسائط جاهز, وأنه سيتم إقراره قريبا. وعن إمكانية تشغيل ميناء( قسطل أشكيت) علي الحدود المصرية السودانية خلال الأيام القليلة المقبلة خاصة وأنه جاهز للتشغيل منذ أول يونيو الماضي, أوضح حجازي أن الجزء الخاص بالجانب المصري تم الانتهاء من إنشائه وكذلك جهة السودان, لكن التشغيل يحتاج إلي تنسيق سياسي بين البلدين, مشيرا أنه تم تشكيل لجنة من قبل الجانب السوداني وأخري من الجانب المصري تسمي( اللجنة المساحية المشتركة) لترسيم الحدود والاتفاق علي آليات تشغيل الميناء, لكن الأمر يتطلب تحركا أسرع من وزارتي الخارجية والتعاون الدولي السودانيتين لأنهما السبب في تأخر التشغيل وعدم الافتتاح حتي الآن.