أثار توقيع بوتفليقة على مرسوم إقامة الانتخابات الرئاسية فى 17 إبريل المقبل، ردود فعل متباينة من جانب الشارع السياسى الجزائرى، إذ قال المحلل السياسى الجزائري، رشيد تلمساني،:«إن ترشح بوتفليقة لولاية الرابعة مستبعد تماما، وإن أصحاب القرار (أى العسكر) يبحثون عن خليفة وهناك ضغوط خارجية كى تبقى الجزائر فى استقرار». من جانبه رأى رئيس حزب «الجيل الجديد»، سفيان جيلالي، وهو من بين الشخصيات ال15 التى تأمل الترشح إلى الانتخابات الرئاسية، أن استدعاء الناخبين فى آخر لحظة أمر متعمد ،مؤكدًا أن بوتفليقة يتشبث بالحكم مهما كان الثمن حتى وإن كان ذلك يودى بالبلاد إلى مأزق. فى حين ذكرت وكالة «فرنس برس» أن الرئيس الجزائري،لم يعلن حتى الآن ما إذا كان سيترشح لولاية رابعة أم لا، لكن ما زال أمامه 45 يوما لإعلان ذلك.