حمدى والأمين يتحالفان ضد وزير الرياضة والجبلاية

حسم النادى الاهلى بالامس المزايدة التى اجريت للفوز ببث مبارياته فى بطولة الدورى العام والتى اسفرت عن فوز شركة «فيوتشر» التى يملكها رجل الاعمال محمد الامين مالك قنوات «سى بى سى » مقابل 41 مليون جنيه وكان الاهلى قد فاضل بين ثلاثة عروض وتم اختيار شركة المستقبل الاعلى من حيث القيمة المالية.
البعض اعتبر أن دخول الامين للفوز بمباريات الاهلى نوعا من التحدى لاتحاد الكرة وزارة الرياضة بعد أن تم رفض العرض المالى الذى تقدم به لشراء مباريات الدورى العام وتم اختيارالعرض الاقل للتليفزيون المصرى والبالغ 70 مليونا كما تعتبر قيمة ال41 مليون جنيه التى تم شراء مباريات الاهلى بها هو نوع من الاحراج للوزارة والجبلاية مقارنة بالقيمة الاجمالية التى تم شراء الدورى بها.
ورغم اجراء مزايدة ووجود نوع من الشفافية الا أن دخول رجل الاعمال محمد الامين لشراء مباريات الاهلى سبقه العديد من الترتيبات حيث سبق وأن جمعت حسن حمدى رئيس النادى الاهلى والعضو المنتدب فى قنوات السى بى سى جلسة مع الامين فى احد الفنادق وتدور فى الكواليس انباء عن وجود تحالف بين الثنائى «حمدى والامين» ضد وزير الرياضة طاهر ابوزيد واتحاد الكرة بعد أن بدا البعض يقارن بين ما سيحصل عليه الاهلى مقابل بيع مبارياته وبين القيمة الاجمالية لبطولة الدورى.
على الجانب الاخر يرى اعضاء الاهلى أن المصلحة العامة للنادى تأتى فى المقام الاول وان المجلس حرص على البيع الفردى لتحقيق اقصى استفادة لاسيما أن حصة النادى الاحمر من البيع الجماعى تصل من 9 الى ما يقرب من 13 مليون جنيه فقط.. انتهاء المزايدة وبيع الاهلى لمبارياته لا يعنى انتهاء أزمة البث ولكن سيكون حلقة جديدة من الصدام المستمر بين وزارة الرياضة التى تدير المعركة فى الخفاء وبين الجبلاية والتليفزيون لاسيما انه من يملك شارة البث.
والى ذلك ترددت انباء جلسة قريبة سوف تجمع بين رئيس الوزراء حازم الببلاوى وبين طاهر ابوزيد وزير الرياضة ورئيس اللجنة الاولمبية خالد زين من اجل انهاء الخلاف بينهما.