أكد الدكتور خليل ياسو رئيس هيئة المحطات النووية أنه من المقرر دعوة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية لاجتماع المجلس الاعلى للاستخدامات السلمية فى نهاية يناير الجارى وبعد التصويت على الاستفتاء. وقال ياسو فى تصريحات خاصة: إن طرح مشروع الضبعة النووى للمناقصة العالمية متوقف على قرار رئيس الجمهورية بالإعلان عن ذلك، مضيفا أن الهيئة انتهت من وضع المواصفات الخاصة بالمشروع لتكون جاهزة أمام الدول المتقدمة فى التكنولوجيا النووية خلال السنوات الماضية. وأوضح أن الاستشارى الأسترالى «بارلى سونز» انتهى من المهام المكلف بها فى مراجعة المواصفات الدولية لأول محطة نووية لتوليد الكهرباء فى مصر. ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم العسيرى المتحدث باسم هيئة المحطات النووية: إن موقع الضبعة يعتبر أقدم موقع على مستوى العالم تم دراسته منذ 1955 لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء موكداً أن الدراسات التى أجريت على هذا الموقع أثبتت أفضلية هذه المنطقة و hرتفاع معدلات الأمان به. واضاف أن مصر عليها ضغوط خارجية كثيرة لعدم تنفيذ مشروع الضبعة النووى مطالبا عدم الاستجابة لهذه الضغوط و الاستمرار على خطى تنفيذ المشروع. وأشار العسيرى إلى أنه لا يوجد أى مبرر للتخوف من مشروع الضبعة خاصة أن أوروبا أصبحت تعتبر المحطات النووية مزارات سياحية مثل فرنسا التى أحيطت العاصمة باريس بالمحطات النووية. وأوضح العسيرى أن المفاعل المستخدم فى مشروع الضبعة النووى مفاعل الماء العادى المضغوط الذى يعتبر من الجيل الثالث الأحدث على مستوى العالم الذى يوجد به أقصى درجات الأمان.