أكد الدكتور إبراهيم العسيري المتحدث باسم هيئة المحطات النووية أن موقع الضبعة يعتبر أقدم موقع علي مستوي العالم تمت دراسته منذ 1955 لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء، موكداً أن الدراسات التي أجريت علي هذا الموقع أثبتت أفضلية هذه المنطقة وارتفاع معدلات الأمان بها. وقال العسيري خلال ندوة "الحلم النووي" التي نظمتها جمعية مهندسي الكهرباء إن مصر عليها ضغوط خارجية كثيرة لعدم تنفيذ مشروع الضبعة النووي مطالبا عدم الاستجابة لهذه الضغوط والاستمرار علي خطي تنفيذ المشروع. وأشار العسيري إلي أنه لا يوجد أي مبرر للتخوف من مشروع الضبعة خاصة وأن أوروبا أصبحت تعتبر المحطات النووية مزارات سياحية مثل فرنسا التي أحيطت العاصمة باريس بالمحطات النووية. وأوضح العسيري أن المفاعل المستخدم في مشروع الضبعة النووي مفاعل الماء العادي المضغوط الذي يعتبر من الجيل الثالث الاحدث علي مستوي العالم الذي يوجد به أقصي درجات الأمان.