أكد أشرف ثابت نائب رئيس حزب النور فى تصريحات إعلامية أن خروج كتلة كبيرة من المصريين للتصويت على الدستور المقبل، المقرر يومي14 و15 من يناير الجارى، سيجعل جماعة الإخوان الخاسر الوحيد من قرار المقاطعة، وستقضى على آمال الجماعة، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يدعو قيادات الإخوان للمقاطعة أو التصويت ب«لا»، حيث سيقولون: إن هذا الدستور به انتقاص كبير من مواد الشريعة الإسلامية وجميع طوائف الشعب، مطالبا الأحزاب السياسية بالرد على الشبهات المثارة حول الدستور الجديد وشرحه للمواطنين، مؤكدًا أن النص المستند لمجموع أحكام الدستورية أفضل من المادة الملغاة من دستور الإخوان. وأشار ثابت إلى أن المكتسبات الخاصة بالمواد المتعلقة بمواد الهوية داخل الدستور الجديد أكبر من دستور 2012 الذى كتبه جماعة الإخوان، مؤكدا أن أعضاء حزب الحرية والعدالة كانوا يرون أن المادة الثانية كافية لمبادئ الشريعة الإسلامية فى دستور 2012، فيما كافح حزبه من أجل مواد الشريعة الإسلامية. وأكد د.يسرى حماد نائب رئيس حزب الوطن السلفى أنه عقد مساء الأحد اجتماع لأمناء المحافظات بحزب الوطن، لاستطلاع رأى ابناء الحزب، والقواعد السلفية عامة فى استفتاء الدستور، وأفاد الاستبيان أن 85٪ من القواعد السلفية فى جميع المحافظات تتبنى مقاطعة الدستور، وتؤمن أن التعديلات الدستورية قد أزالت الصبغة الإسلامية من دستور 2012 و15٪ من المشاركين عبروا عن رغبة المشاركة والتصويت بلا. وأوضح حماد أن اللجنة التشريعية بالحزب أوصت بعدم الاعتراف بتعديلات الدستور» لصدورها عن لجنة غير منتخبة، معينة من سلطة غير منتخبة، ولاتعترف بالآخر، وتقوم بإلغاء جميع مكتسبات 25 يناير السياسية والقانونية، ولم تحترم أياً من نتائج انتخابات واستفتاءات العامين الماضيين. فيما دعا د. عبدالله الناصر حلمى أمين عام تجمع آل البيت الشريف واتحاد القوى الصوفية ورئيس حزب البيت المصرى. يدعو جميع المصريين للتصويت ب«نعم» على الدستور من أجل الاستقرار، بنسبة عالية لا تقل عن 85٪، مؤكدا أن الدستور بعد تعديله يعتبر جيدًا بنسبة جيدة بالرغم من تحفظنا على بعض مواده لكن الصالح المصرى أهم وأعلى من المصلحة الخاصة وأن كل فرد مصرى يجب أن يغلب مصالح الوطن على مصلحته الخاصة.