الإشغالات وتربية الأغنام ومروجو المخدرات على كوبرى مسطرد

تحول كوبرى مسطرد من محور مرورى لحركة السيارات بين محافظتى القليوبية والقاهرة الى مأوى للبائعة الجائلين الذين سيطروا على الكوبرى مما أدى الى إعاقة الحركة المرورية عليه لمواجهة هذه الازمة قام حى شبرا الخيمة بإنشاء ثلاثة مواقف لسيارات الأجرة أسفل الكوبرى ولكن من المؤسف أنها تحولت الى بؤرة إجرامية تدار بمعرفة البلطجية والمسجلين خطر.
رصدت «روزاليوسف» الحالة على كوبرى مسطرد وما به من إشغالات تسببت فى تعطيل الحركة المرورية بالطريق الزراعى.
ممدوح ابراهيم يرى ان المقهى الشعبى بمنطقة الكوبرى له قانونه الخاص الذى يحكم به فأسعار المشروبات تباع بأسعار مضاعفة ولا احد يستطيع ان يعترض على هذه الأسعار وتمثل معظم زبائنها من الركاب الذين يجهلون استغلال المقهى لهم باعتبارهم لايعرفون المنطقة.
ويضيف مهدى احمد ان هذا الموقف اقيم فى المكان الخطأ حيث يمثل إعاقة للطريق العام والذى يتسبب فى الإرتباك المرورى يوميا وخاصة فى تلك المكان مشيرا الى انه كان من المفترض ان يوضع الموقف فى مساحة واسعة لان اسفل الكوبرى لايسع سوى مرور المواطنين متسائلا كيف يكون موقعا لموقف سيارات.
ويلفت احمد عبدالله الى أسفل الكوبرى تحول الى مرعى للأغنام والماعز اسفل الكوبرى الامر الذى يؤدى الى إنبعاث رائحة كريهة بالاضافة الى المظهر غير اللائق وإشغال الطريق وتربية الحيوانات.
ويردد شوقى حسين والذى يركب يوميا سيارة أجرة من الموقف للذهاب إلى مقر عمله بأبوزعبل إن جميع رواد الموقف يعلمون بما يقدمه أولاد عبدالحفيظ من مخدرات لزبائنهم والشرطة تعرف مايحدث ولايعترض هؤلاء المجرمين أحد لأنهم يسيطرون على الموقف منذ ايام نشأة كوبرى مسطرد.
ويتساءل احمد فتحى أين الشرطة والدوريات لاحباط المشاجرات التى تندلع بالموقف بجانب بيع الممنوعات امام الجميع لماذا لم يتم القبض على هؤلاء البلطجية وتجار المواد المخدرة.
وتضيف امال محمود موظفة بهيئة البريد انها تشاهد يوميا هذا الازدحام بجانب محاولات سرقة تلاميذ المدارس والموظفين وغيرهم من الركاب.
ويشير صابر سعيد الى أن أسفل مهبط الكوبرى قهوة أخرى صغيرة مصنوعة من الخوص تقع على شاطى ترعة الإسماعيلية أمام شركة مختار إبراهيم للمقاولات يتجمع عليها بعض اللصوص الذين ينتشرون فى الموقف وقت الذروة مع خروج الموظفين حيث يشهد الموقف إقبالا متزايدا من الركاب.
واوضح أن المشهد يبدأ بانعدام السيارات وبمجرد دخول السيارة الأجرة يهرول عليها الركاب ويستغل هؤلاء اللصوص هذا الزحام ويندسون وسط الركاب أثناء محاولتهم الصعود للسيارة ويسرقون الراكب سيئ الحظ، الذى يكون جيبه صيداً سهلاً للصوص.
ويحكى عبدالله سعيد الذى تعرض لعملية سرقة أثناء ركوبه السيارة وشعر بيد تمتد إلى جيبه؛ لكنه لم يستطع أن يمسكها بسبب زحام الركاب وبمجرد تمكنه من حجز مقعد لم يجد حافظة أمواله، وطالب الشرطة بنقل تلك الموقف الى مكان عام بالإضافة لإزالة تلك الإشغالات من امام سلالم الكوبرى وعلى مصعد الكوبرى.