موعد مباراة نابولي ضد أودينيزي اليوم الإثنين 6-5-2024 والقنوات الناقلة    ترامب يتهم بايدن بقيادة "إدارة من الجستابو"    خبير تحكيمي: حزين على مستوى محمود البنا    محمد صلاح: هزيمة الزمالك أمام سموحة لن تؤثر على مباراة نهضة بركان    حالة الطقس اليوم.. تحذيرات من نزول البحر فى شم النسيم وسقوط أمطار    بسعر مش حتصدقه وإمكانيات هتبهرك.. تسريبات حول أحدث هواتف من Oppo    نجل هبة مجدي ومحمد محسن يتعرض لأزمة صحية مفاجئة    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الإثنين 6 مايو 2024    تعاون مثمر في مجال المياه الإثنين بين مصر والسودان    أحوال جوية غير مستقرة في شمال سيناء وسقوط أمطار خفيفة    "لافروف": لا أحد بالغرب جاد في التفاوض لإنهاء الحرب الأوكرانية    حمادة هلال يكشف كواليس أغنية «لقيناك حابس» في المداح: صاحبتها مش موجودة    طالب ثانوي.. ننشر صورة المتوفى في حادث سباق السيارات بالإسماعيلية    أول شهادةٍ تاريخية للنور المقدس تعود للقديس غريغوريوس المنير    «القاهرة الإخبارية»: 20 شهيدا وإصابات إثر قصف إسرائيلي ل11 منزلا برفح الفلسطينية    إلهام الكردوسي تكشف ل«بين السطور» عن أول قصة حب في حياة الدكتور مجدي يعقوب    بسكويت اليانسون.. القرمشة والطعم الشهي    150 جنيهًا متوسط أسعار بيض شم النسيم اليوم الاثنين.. وهذه قيمة الدواجن    محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان    مدحت شلبي يكشف تطورات جديدة في أزمة افشة مع كولر في الأهلي    ما المحذوفات التي أقرتها التعليم لطلاب الثانوية في مادتي التاريخ والجغرافيا؟    برنامج مكثف لقوافل الدعوة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء في محافظات الجمهورية    أقباط الأقصر يحتفلون بعيد القيامة المجيد على كورنيش النيل (فيديو)    قادة الدول الإسلامية يدعون العالم لوقف الإبادة ضد الفلسطينيين    من بلد واحدة.. أسماء مصابي حادث سيارة عمال اليومية بالصف    "كانت محملة عمال يومية".. انقلاب سيارة ربع نقل بالصف والحصيلة 13 مصاباً    مئات ملايين الدولارات.. واشنطن تزيد ميزانية حماية المعابد اليهودية    تخفيضات على التذاكر وشهادات المعاش بالدولار.. "الهجرة" تعلن مفاجأة سارة للمصريين بالخارج    بعد ارتفاعها.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 6 مايو 2024 في المصانع والأسواق    الجمهور يغني أغنية "عمري معاك" مع أنغام خلال حفلها بدبي (صور)    وسيم السيسي: الأدلة العلمية لا تدعم رواية انشقاق البحر الأحمر للنبي موسى    هل يجوز تعدد النية فى الصلاة؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو)    تزامنا مع شم النسيم.. افتتاح ميدان "سينما ريكس" بالمنشية عقب تطويره    خالد مرتجي: مريم متولي لن تعود للأهلي نهائياً    نقابة أطباء القاهرة: تسجيل 1582 مستشفى خاص ومركز طبي وعيادة بالقاهرة خلال عام    رئيس البنك الأهلي: متمسكون باستمرار طارق مصطفى.. وإيقاف المستحقات لنهاية الموسم    يمن الحماقي ل قصواء الخلالي: مشروع رأس الحكمة قبلة حياة للاقتصاد المصري    الأوقاف: تعليمات بعدم وضع اي صندوق تبرع بالمساجد دون علم الوزارة    أشرف أبو الهول ل«الشاهد»: مصر تكلفت 500 مليون دولار في إعمار غزة عام 2021    عاجل - انفجار ضخم يهز مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية.. ماذا يحدث في فلسطين الآن؟    بيج ياسمين: عندى ارتخاء فى صمامات القلب ونفسي أموت وأنا بتمرن    مصطفى عمار: «السرب» عمل فني ضخم يتناول عملية للقوات الجوية    حظك اليوم برج الحوت الاثنين 6-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    بعد عملية نوعية للقسام .. نزيف نتنياهو في "نستاريم" هل يعيد حساباته باجتياح رفح؟    الإفتاء: احترام خصوصيات الناس واجب شرعي وأخلاقي    فرج عامر: سموحة استحق الفوز ضد الزمالك والبنا عيشني حالة توتر طوال المباراة    كشف ملابسات العثور على جثة مجهولة الهوية بمصرف فى القناطر الخيرية    تؤدي إلى الفشل الكلوي وارتفاع ضغط الدم.. الصحة تحذر من تناول الأسماك المملحة    عضو «المصرية للحساسية»: «الملانة» ترفع المناعة وتقلل من السرطانات    تعزيز صحة الأطفال من خلال تناول الفواكه.. فوائد غذائية لنموهم وتطورهم    المدينة الشبابية ببورسعيد تستضيف معسكر منتخب مصر الشابات لكرة اليد مواليد 2004    الإسكان: جذبنا 10 ملايين مواطن للمدن الجديدة لهذه الأسباب.. فيديو    لفتة طيبة.. طلاب هندسة أسوان يطورون مسجد الكلية بدلا من حفل التخرج    وزيرة الهجرة: 1.9 مليار دولار عوائد مبادرة سيارات المصريين بالخارج    إغلاق مناجم ذهب في النيجر بعد نفوق عشرات الحيوانات جراء مخلفات آبار تعدين    أمينة الفتوى: لا مانع شرعيا فى الاعتراف بالحب بين الولد والبنت    "العطاء بلا مقابل".. أمينة الفتوى تحدد صفات الحب الصادق بين الزوجين    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفوضي المرورية
نشر في المساء يوم 28 - 06 - 2013

ضمن حالات الفوضي التي تشهدها البلاد تبرز الفوضي المرورية كحالة تكاد تستعصي علي الحل في الوقت الراهن فالسير عكس الاتجاه أصبح معتادا والتوك توك أصبح منافسا للسيارات الملاكي والنقل علي الطرق السريعة.
أيضا كثرت المواقف العشوائية لسيارات الأجرة وأصحاب العربات يوقفونها في أي مكان حتي في وسط المدن ولا مانع عن طريق هناك صف ثان وثالث في الطرق الحيوية.
مخالفات علي كل لون.. بالثغر
الإسكندرية- عزة طلعت:
تتصدر الفوضي المرورية المشهد في الإسكندرية منذ اندلاع ثورة يناير وخابت آمال المواطنين في استعادة المرور لهيبته وتنظيم حركة السيارات بالشوارع وأصبحت المخالفات بشتي أنواعها مشهدا تقليديا في شوارع الثغر حيث السير عكس الاتجاه والوقوف في الممنوع وتجاوز السرعات المحدودة وانتشار التوك توك في الشوارع الرئيسية.
اتهم ناصر هاشم تاجر ملابس شرطة المرور بالتقاعس عن القيام بدورها موضحا أنها تختفي من الشوارع وتترك باب المخالفات علي مصراعيه بسبب غيابها المتعمد وذلك لتفادي المصادمات مع أصحاب السيارات خاصة سائقي الأجرة الذين يفعلون ما يشاءون دون رادع لدرجة أنهم يستغلون المواطن المغلوب علي أمره في ظل الغياب الأمني ويحددون الأجرة وفقا لأهوائهم الشخصية ويقومون بتقطيع المسافات للحصول علي الأجرة مضاعفة والويل لمن يعترض من الركاب وتساءل: أين وعود الحكومة بحل أزمة المرور وإعادة الانضباط إلي الشارع وإنقاذ المواطن من هذه الفوضي؟
وكشف عبدالمجيد حسن "موظف" بغرب الدلتا للنقل البري عن العديد من مظاهر الفوضي المرورية أبرزها قيام سائقي الميكروباص بتحويل بعض المناطق الحيوية إلي مواقف عشوائية ورغام شكوي الأهالي المستمرة إلا أن شرطة المرور لم تحرك ساكنا.
وأكد السيد محمود "مقاول" إن المخالفات المرورية تؤدي أحيانا إلي ترويع المواطنين ضاربا مثالا بشارع الكورنيش الذي تتكرر فيه الحوادث بصفة مستمرة بسبب تجاوز السرعات المحددة مما يسفر عن وقوع قتلي ومصابين.
ورفض أحمد عبدالجواد "صاحب محل" تحميل المسئولية عن الفوضي المرورية لشرطة المرور بمفردهم مبديا استياءه من سلوك أصحاب السيارات والسائقين الذين يتفننون في مخالفة قواعد المرور وروي أنه شاهد بعينيه اعتداء أحد أصحاب السيارات علي ضابط مرور بشارع قناة السويس عندما حاول الأخير سحب رخصته بسبب كسره إشارة المرور ولولا تدخل الأهالي والقبض علي صاحب السيارة لتعرض الضابط لإصابات خطيرة لاسيما أنه كان بمفرده ولم تكن معه قوة معاونة.
وأوضح عمرو حبشي "صاحب مطعم" إنه من أسباب الفوضي المرورية وأهمها: الباعة الجائلون الذين يقتطعون مساحات من الشوارع في ظل اختفاء شرطة المرافق مما ينتج عنه ضيق الطريق أمام السيارات ويتسبب في حدوث زحام شديد بغالبية شوارع الإسكندرية ومنها شارع خالد بن الوليد الذي يعج بالمصطافين ويفترش الباعة الجائلون أرصفته ونهر الطريق إلي جانب شوارع باكوس و30 ومدخل أكتوبر بالعجمي والمعهد الديني بمنطقة سيدي بشر وميدان الساعة بالمنتزه ومدخل الورديان بمنطقة الدخيلة فضلا عن انتظار السيارات في صفين وأحيانا ثلاثة بالشوارع الرئيسية والجانبية التي تحولت إلي جراجات خاصة يحتاج مرور السيارات فيها إلي قدرات خاصة.
وأكد رمضان محمود "سائق تاكسي" إن مزلقان القطارات خاصة بسيدي بشر وفيكتوريا وغبريال وأبوقير مثال حي للفوضي المرورية من السير عكس الاتجاه في ظل غياب رجل المرور وعامل المزلقان مما يؤدي في النهاية إلي وقوع حوادث كارثية.
وأشار إلي وقوع أكثر من حادث مروع بمزلقان غبريال الشهر الماضي نتج عنه تحطيم أربع سيارات ومصرع سائق.. شاكيا من إهمال شرطة المرور للشوارع والطرق بأطراف المدينة مثل الطريق الدولي الرابط بين العجمي والمعمورة الذي يشهد حوادث متكررة إثر قيام الأهالي بإلقاء المخلفات علي جانبي الطريق بخلاف حوادث سيارات النقل الثقيل بسبب السرعة الجنونية في ظل انعدام الرقابة المرورية مما يؤدي إلي تعطل الطريق بصفة مستمرة فضلا عن تقاعس الأحياء عن إنارة الطريق ليلا بخلاف الانهيارات الجزئية والمطبات القاتلة بطوله.
عكس الاتجاه.. بالشرقية
الشرقية- عبدالعاطي محمد:
تشهد محافظة الشرقية فوضي مرورية بجميع المدن والمراكز بلا استثناء الأهالي في معظم الوقت يقومون بتنظيم المرور بأنفسهم والتوك توك أخذ راحته علي الآخر في العمل حتي داخل مدينة الزقازيق والمواقف العشوائية انتشرت رغم أنف المسئولين حتي أمام الديوان العام للمحافظة.
يقول محمد علي "سائق": الواحد خلاص زهق ويصاب بإحباط شديد خاصة في حالة النزول لمدينة الزقازيق فالعديد من السيارات والتوك توك يسيرون عكس الاتجاه والويل لمن يعترض ولابد من تكثيف الحملات المرورية علي أرض الواقع وتواجد عساكر المرور في الميادين والمحاور التي تشهد اختناقات شديدة خاصة أوقات الذروة.
يشير السيد حسن "موظف" إلي قيام سائقي السرفيس لقرية هرية رزنة بعمل موقف عشوائي عند الكوبري الجديد وغلق الشارع الرئيسي بالسيارات مما يؤدي إلي ارتباك مروري حاد داخل المدينة ولابد من منع وقوف السيارات بهذا المكان الحيوي خاصة وأنه الطريق البديل الذي يربط مراكز المحافظة الشمالية بالجنوبية أما استمرار هذا الانفلات يزيد من الأزمة تعقيدا.
يؤكد أحمد محمد "موظف" ان السرفيس داخل مدينة الزقازيق أخذ راحته علي الآخر وأصبح يعمل بدون ضابط أو رابط فالوقوف المتكرر وعدم الالتزام بخطوط السير يؤدي أيضا إلي الازدحام المروري الخانق.
يقول السيد محمود إن أحد أسباب الأزمة المرورية الطاحنة التي تشهدها المحافظة خاصة في مدينة الزقازيق عاصمة المحافظة عمل السيارات ذات اللون الأحمر المتهالكة والتي مازال يتم ترخيصها أو التي تحمل لوحات معدنية لمحافظات مختلفة حيث يتم شراؤها بتراب الفلوس والعمل بها تاكسي ولابد من ملاحقة أصحاب هذه السيارات واتخاذ إجراءات رادعة ضدهم حيث إن تحرير مخالفات لهم لن يحل المشكلة وأنهم مستمرون في العمل لضعف الغرامة التي يدفعونها والتي يحصلون عليها من توصيلة واحدة.
أحمد حسين موظف قال: من أحد أسباب الأزمة المرورية أيضا تواجد محطات البنزين داخل الكتل السكنية حيث تقف السيارات في طوابير بالساعات مما يخنق الشارع ولابد من عمل محاور مرورية جديدة ورفع كافة الإشغالات من شارع حلقة السمك من الباعة الجائلين لسيولة الحركة المرورية بهذا الشارع الحيوي.
أضاف: السيد علي كوبري كفر عبدالعزيز العلوي والذي تم افتتاحه منذ أيام وقلنا إنه سيحل المشكلة المرورية التي تعيشها مدينة الزقازيق طوال 3 سنوات فترة تنفيذ الكوبري إلا أن سيارات الميكروباص الخاصة بالمراكز الشمالية للمحافظة تقوم بقطع الطريق علي السيارات العابرة للكوبري مما يحدث أزمة مورية وتكدس السيارات علي الكوبري وتحدث مشادات بين السائقين ولابد من إيجاد حل لهذه المشكلة إلي جانب إعادة رصف نزلة الكوبري كما أن وجود عيون القط بكثرة علي الاتجاه المؤدي لمدينة الزقازيق يدمر عفشة السيارات مما يدفع السائقين إلي التهدئة الشديدة وبالتالي خلق أزمة مرورية.
قال حنفي أحمد موظف: تواجد الباعة الجائلون وإقامتهم أكشاك وفروشات في نهر الطريق يزيد من الأزمة المرورية ولابد من إزالة جميع صور الإشغالات.
غياب الرقابة.. بقنا
قنا- عبدالرحمن أبوالحمد:
تعاني العديد من مدن ومراكز محافظة قنا منها قوص ونقادة ودشنا وقفط ونجع حمادي بالإضافة إلي مدينة قنا "العاصمة" من أزمة مرورية وصداع يومي يتسبب في اختناق وازدحام حاد داخل تلك المدن قد يعطل الحركة لعدة ساعات نتيجة غياب التنظيم والرقابة المرورية ولعل أكثر تلك المدن تأثرا مدينة قوص حيث تتعرض لشلل تام في أوقات الذروة أثناء غلق المزلقان الذي يشطر المدينة إلي نصفين لتتكدس السيارات والتوك توك المنتشر بكثافة إلي جانب زحف الباعة الجائلين بجوار المزلقان والاعتداء علي حرم الطريق الرئيسي.
أكد محمد جاد المولي شعيب "عضو مجلس الشوري السابق" ان الإهمال والفوضي المرورية في قوص سبب رئيسي لغياب الرقابة والتنظيم حيث إن المزلقان الذي يقسم المدينة إلي نصفين ويغلق لعدة ساعات يوميا يتسبب في اختناق مروري لا يتحمله أحد لاسيما في أوقات الذروة وللحد من حجم المأساة اليومية التي يعانيها المواطنون فإنه يجب تشديد الرقابة المرورية للقضاء علي العشوائية وكذلك وضع ضوابط لتراخيص التوك توك الذي أدي لزيادة حجم المشكلة مشيرا إلي أن الحل يكمن في إنشاء كوبري علوي بمدينة قوص لتنتهي مشكلة الاختناق المروري إلي الأبد بدلا من المسكنات الوقتية.
وقال إن الفوضي المرورية بمدينة قوص تعد واحدة من أخطر المشكلات التي تؤرق أهالي المركز وتزداد المعاناة مع تكدس الجهات والمصالح الحكومية في أماكن متقاربة وتشهد توافد مئات المواطنين يوميا إلي جانب وجود المحلات التجارية والأسواق في قلب المدينة بجوار مزلقان السكة الحديد الذي يربط شرق المدينة بغربها وهو نقطة الالتقاء لجميع الاتجاهات الأمر الذي يجعل التكدس المروري من سمات الحياة اليومية في قوص.
يضيف عبده مدني بصري- مدرس بنقادة- إن مدينة نقادة تشهد زحاما مروريا في أوقات الذروة بدءاً من موقف السيارات وحتي إدارة الري لأن الطريق ضيق جدا ويعمل في اتجاهين وازدادت المشكلة بعد تكسير الطريق الداخلي وسط المدينة منذ البدء في تنفيذ مشروع الصرف الصحي قبل عشر سنوات ولم ينته بعد ومازال الطريق غير ممهد ودون رصف وحينما تم نقل موقف السيارات إلي موقعه الحالي أصبح الضغط علي طريق واحد ورغم أن المسافة تقطعها فيما لا يتجاوز خمس دقائق سيرا علي الأقدم إلا أنها تستغرق بالسيارة أكثر من نصف ساعة في حالة تكدس السيارات مؤكدا أن الحل في سرعة إنهاء مشروع الصرف الصحي وإعادة رصف الطرق للقضاء علي الاختناق المروري الذي يضر بالمواطنين خاصة وأن هناك مرضي يعانون بشدة أثناء ذهابهم للمستشفي بسبب التكدس وغياب الرقابة المرورية.
وأوضح جمال حسن أن مدينة نجع حمادي تعاني بشدة بسبب التكدس المروري وعدم وجود رقابة حيث تختنق المدينة يوميا لغياب النظام في التقاطع الخاص بالشارع الرئيسي المؤدي لمدخل المدينة والمواجه في الوقت ذاته لمجمع مواقف الأجرة ومحطة القطار وعلي الرغم من أن نجع حمادي من أكبر المدن التجارية إلا أن غياب الرقابة المرورية حولتها إلي عشوائية دائمة.
وأشار منذر عبدالوهاب إلي أن الفوضي المرورية بمدينة قنا زادت بشكل كبير عقب ثورة يناير نتيجة حالة الانفلات الأمني وغياب الرقابة لدرجة أن الميادين الرئيسية كميدان سيدي عبدالرحيم وميدان الساعة تشهد طوال اليوم اختناقات مرورية وكذلك في ميدان الدولفين بمدخل قنا رغم تمركز قوة أمنية من مباحث المرور أمام هيئة الطرق والكباري إلا أن الطريق المؤدي للموقف لا يخلو من التكدس خاصة في فترة الصباح والمأساة الكبري تتجسد أثناء الدخول للمدينة بدءاً من كمين دندرة وحتي مرور الكوبري المعلق بسبب زحام السيارات أمام محطة الوقود ووقوفها بشكل عشوائي وحدوث اختناق وتوقف الحركة تماما لمدة قد تصل لساعة كاملة.
إغلاق الكباري.. وراء الأزمة بالمنوفية
المنوفية- نشأت عبدالرازق:
تعاني محافظة المنوفية من حالة فوضي مرورية عقب أحداث ثورة 25 يناير وأصبحت الشوارع "سمك-لبن- تمر هندي" وسط غياب لرجال المرور.
يقول علي الميهي عضو مجلس إدارة نادي القصة إنه من تداعيات الانفلات الأمني بعد الثورة ما نشاهده من أكشاك عشوائية وإشغالات وانتشار الباعة الجائلين ومن يبسطون بضائعهم في نهر الطريق ويحتلون الأرصفة مما يتسبب في إعاقة الحركة المرورية ويعرض حياة المواطنين للخطر.
أضاف ان نقص السولار والبنزين من أهم أسباب الاختناقات المرورية بالشوارع والطرق الرئيسة والفرعية والسريعة حيث يضطر سائقو السيارات إلي الوقوف في صفوف طويلة ولساعات مما يتسبب في نشوب المشادات والمشاجرات بين السائقين فضلا عن قيامهم بالإضراب وقطع الطرق وبالتالي تعطيل مصالح المواطنين.
أوضح أن سائقي الأجرة والتاكسي استغلوا الظروف التي تمر بها مصر وقاموا برفع التعريفة حسب هواهم وأصبح يشكل عبئا علي دخل الأسرة مطالبا بإزالة الإشغالات وإلزام السائقين بخطوط السير مع ضرورة تطبيق القانون بحزم وقوة وتغريم المخالفين.
وقال يسري الملاح "موظف" إن المشكلة المرورية تعود إلي سوء حالة الطرق وهي تحتاج إلي صيانة ورصف مع فتح محاور مرورية جديدة لتحقيق السيولة المرورية والقضاء علي الاختناقات وأيضا المركبات وتحتاج إلي رقابة للتقليل من الحوادث إلي جانب سلوكيات الأفراد موضحا أن العبء الأكبر يقع علي رجال المرور لتنظيم عمل هذه المنظومة وفقا للقواعد القانونية والسلوكية.
وأشارت أمل عبدالسلام "موظفة" إلي أن إغلاق الكباري العلوية بشبين الكوم وبركة السلع لصيانتها أدي إلي اختناقات مرورية وضاعف من آثار الفوضي.
أوضحت أن معظم سائقي السرفيس والميكروباص لا يلتزمون بخطوط السير المقررة ولا بالقواعد المرورية وكذلك التعريفة وأعداد الركاب فضلا عن تحويلهم بعض الأماكن بالمناطق الحيوية بالقري والمدن إلي مواقف عشوائية مما يتسبب في افتعال الأزمات والمشاكل ناهيك عن وقوع الحوادث.
وطالب محمد فهمي أبوخليل بضرورة تقنين أوضاع التوك توك والدراجات النارية والسنكاد وتشديد الرقابة علي تلك المركبات التي يقودها الصبية برعونة مما يتسبب في زيادة معدلات الحوادث والجريمة وإثارة الذعر بين المواطنين وكذلك تفعيل دور شرطة المرافق في إزالة الإشغالات.
من جانبه قال اللواء أحمد عبدالرحمن مدير أمن المنوفية إن معظم المخالفات المرورية مرتبطة بسلوك المواطنين ويجب نشر ثقافة الوعي المروري لديهم وتطوير سلوكياتهم مؤكدا تواجد أفراد وأمناء الشرطة في الإشارات والميادين وتعزيزهم بأعداد إضافية لتحقيق الانضباط المروري.
عدم احترام القواعد.. بالمنيا
المنيا- مهاب المناهري:
في ظل الفوضي المرورية التي تعيشها محافظة المنيا عروس الصعيد قام سائقو الأجرة برفع تعريفة الركوب عيني عينك منتهزين غياب رجال المرور والجهات المعنية مما أدي إلي وقوع مشاحنات واشتباكات بالأيدي بين السائقين والركاب ناهيك عن إقامة مواقف عشوائية في ظل نوم رجال المرور في العسل.
يقول مؤمن مختار أحمد "مدرس" إن سائقي الأجرة يحددون خطوط السير حسب أهوائهم الشخصية وكذلك تعريفة الركوب في ظل غياب رجل المرور "الحاضر الغائب" ناهيك عن قيامهم بغسل السيارات بميادين لوتس ولبنان والسكة الحديد وبالاس.
ويضيف المهندس نيازي مصطفي بإدارة التخطيط العمراني بالمحافظة إن المشكلة الرئيسية تكمن في عدم احترام سائقي السرفيس لآداب وقواعد وإرشادات المرور بجانب الكثافة المرورية التي تشهدها المحافظة وشبكة الطرق مؤكدا أن وجود سرفيس للنقل الداخلي يحتاج للعديد من الضوابط والرقابة الصارمة حتي يجد المواطن الخدمة الجيدة وطالب بضرورة دراسة شبكة الطرق جيدا ومدي استيعابها للكثافة المرورية والسيارات التي تسير عليها.
وأكد بطرس عادل طالب بجامعة المنيا إن السائقين لا يلتزمون بخطوط السير نهائيا ويقطعون المسافات لمضاعفة الأجرة.
وأضاف باسم وجيه إن السائقين أنشأوا مواقف عشوائية مثل موقف الحبشي وكذلك في الشوارع الرئيسية وتركوا المواقف الرسمية التي كبدت الدولة ملايين الجنيهات.
وأوضح ممدوح حنا كامل "مدرس" إن الصبية يقودون السرفيس ولا توجد رقابة مرورية نهائيا كما قام السائقون برفع تعريفة الركوب حيث لا يحملون رخص قيادة أو رخصة تسيير للمركبة وتفتقد السيارات إلي شروط ووسائل الأمن والأمان والمتانة ناهيك الألفاظ الخادشة للحياء العام والتي ينطقون بها.
وطالبت مني محمد "موظفة" بتفعيل دور رجل المرور والمسئولين من ضبط المخالفات سواء السير عكس الاتجاه وزيادة التعريفة وكذلك تكهين السيارات القديمة التي لا تصلح للاستخدام الآدمي.
وأكدت حنان موريس "موظفة" إن الصبية يقودون السيارات بدون رخص قيادة أو رخص للسير مما يعرضهن للخطر كما انتشرت ظاهرة غريبة بالمنيا وهي قيام السائقين بغسل سياراتهم بالميادين كذلك انتشار التوك توك ذي الثلاث عجلات مما يتسبب في وقوع العديد من الحوادث.
وأشار المهندس محمد كمال إلي غياب سيارات السرفيس عن موقف المنيا المتجه إلي المراكز التسعة في أوقات الظهيرة بمخالفتها لخط السير وتقوم بتحميل الركاب المتجهين إلي القاهرة.
وناشدت فاطمة عمر "طالبة" المسئولين بتوفير سيارات أجرة ميكروباص لنقل الركاب بدلا من السيارات الربع نقل غير الآدمية.
عذاب وارتباك.. بسوهاج
سوهاج- محمد حامد:
رغم مجهودات الجهاز الأمني بسوهاج بقيادة اللواء محسن الجندي مدير الأمن لتكثيف التواجد المروري من خلال تنظيم الحملات المرورية والعمل علي تواجد رجل المرور في الشارع بصفة دائمة ومستمرة إلا أن المواطن السوهاجي مازال يشعر بغياب مروري مؤثر في ظل فوضي اجتاحت المحافظة خاصة في أعقاب ثورة 25 يناير وما تخللها من انفلات أمني أثر علي كافة قطاعات الحياة.
يقول أشرف حسني صابر "موظف" إن كثيرا من أبناء سوهاج يشعرون بأزمة في المرور في الآونة الأخيرة لعدة أسباب منها سلوكيات المواطنين التي تغيرت بعد الثورة وللأسف للأسوأ فمنهم من لا يبالي بإشارات المرور لما يحدث في ميدان الثقافة بالإضافة إلي غياب الرقابة المرورية فلا يكاد تري رجل المرور في الشارع إلا في شارع 15 وعلي كوبري أخميم لكن في باقي المراكز والمدن والأحياء هم خارج نطاق الخدمة.
يضيف حنفي حامد حفني "مدرب رياضي" إن أزمة المرور تحتاج إلي تكاتف الجميع بداية من رقابة مرورية حقيقية حتي يشعر رجل الشارع بتواجد رجل المرور إلي جانب التزام المواطنين والسائقين بتعليمات وقواعد المرور مشيرا إلي أنه تلاحظ في الآونة الأخيرة وجود رجل المرور لكنه علي استحياء.
ويشير ياسر السيد "مدرس" إلي أن ساقلتة إحدي المدن التي تعاني من الاختناق والزحام المروري في ظل تكدس السيارات علي الكوبري الرئيسي للمدينة خاصة في أوقات الذروة مطالبا بضرورة تواجد رجال المرور لتنظيم وتسيير الحركة بالشوارع.
ويري محمد علي عرابي "موظف" إن مدينة أخميم تشهد فوضي عارمة حيث السير عكس الاتجاه ومواقف السيارات العشوائية في كل مكان والتوك توك ينتشر في مدخل المدينة كالسرطان وكذلك الباعة الجائلون علي جانبي الشوارع.
ويطالب أبوبكر ناصر بسرعة رفع الإشغالات الموجودة في شوارع مدينة سوهاج لاسيما شوارع العارف والمحطة والشهيد والجمهورية و15 لحل الأزمات المرورية وعودة الوجه الحضاري للمحافظة.
وأكد د.ياسر حمدي عبداللاه "مدرس الاقتصاد" إن مشكلة المرور تشكل أزمة حقيقية نتيجة الزحام الشديد وغياب رجل المرور بالإضافة إلي سلوك المواطنين أنفسهم ونقص السولار والبنزين الذي يتسبب في إعاقة حركة المرور لعدة ساعات نتيجة تكدس السيارات في طوابير أمام محطات الوقود.
واعتبر أنور عز الدين بهادر مدير شركة إن الاختناقات المرورية أشد ما تكون بشارع البحر خاصة في أوقات الذروة نتيجة خروج الموظفين من أعمالهم مما يشكل معاناة يومية وأزمة حقيقية ولا يمكن أن نلقي الحمل كله علي رجل المرور ولابد من مساعدته من خلال احترام قواعد وسلوك المرور مشيرا إلي أن هناك مجهودا واضحا خلال الفترة الأخيرة بالتواجد المستمر لضباط وأفراد المرور بالشارع.
وأشارت سامية صبحي "مدرسة" إلي أن ظاهرة الفوضي والعشوائية زادت بشكل كبير بعد الثورة حيث لم تكن موجودة مخالفة السير عكس الاتجاه لافتة إلي أن المشكلة التي تفاقمت ولم يتم حلها حتي الآن هي نقص السولار والبنزين والاختناقات التي تظهر أمام محطات الوقود مما أدي إلي انتشار طوابير السيارات علي الطرق بالإضافة إلي أن معظم سائقي السوفيس لا يلتزمون بالمواقف المخصصة لهم فاحتلوا الميادين والشوارع وأمام المدارس والمستشفيات والجامعة.
ويقول فتح الله دميان "موظف" إن مركبات التوك توك بشوارع مدينة المراغة تمثل انتهاكا لأصول وقواعد المرور وهي تتسبب في ربكة مرورية واختناق بالشوارع الرئيسية بالمدينة مثل شارع عبدالمنعم رياض بوسط المدينة.
"التوك توك" .. صداع مزمن بالقليوبية
القليوبية مجدي الرفاعي :
الانفلات المروري بالقليوبية يختلف عن سائر المحافظات. بسبب قيام المحافظة بتقنين وضع ركبات التوك توك" وترخيصها مما شجع الشباب الباحث عن العمل علي شرائه.
يقول مجدي عليوة عضو مجلس محلي المحافظة السابق عن الخصوص إن المدينة تعد من أكبر المدن التي ينتشر فيها "التوك توك"بكثرة ويعمل عليه أطفال وصبية يسيرون عكس الاتجاه ويتوقفون بأماكن ممنوع الانتظار فيها. كما يرتكبون به أعمالاً ضد القانون ضاربين بقانون وقواعد المرور عرض الحائط ومستغلين حالة الانفلات الأمني. ويا ويل من يتحدث معهمم أو يسدي النصيحة إليهم فإنه لن يسلم من لسانهم ويدهم.
يضيف المهندس جمال فؤاد عضو مجلس محلي المحافظة السابق عن كفر شكر إن العربات الكارو والحنطور علي الالتزام بقواعد المرور. لانه كان يجب منعهم من العمل والسير في الشوارع الرئيسية بالمدن والاكتفاء بعملهم بالقري فقط.
من جانبه أكد العميد محمود شحاتة حسني مدير مرور القليوبية إن إدارة المرور تقوم بعمل أكمنة ثابتة ومتحركة إلي جانب تنظيم حملات مرورية مكثفة بكافة مدن المحافظة يتم من خلالها ضبط السيارات والدراجات البخارية والمخالفة. مشيراً إلي أنه يتم تحرير آلاف المخالفات يومياً للسيارات التي لا يلتزم أصحابها بقواعد المرور واحالتهم الي نيابات المرور المختصة.
نقص الوقود .. المتهم الأول بالبحيرة
البحيرة كارم قنطوش :
فوضي المرور بالبحيرة أصبحت هي القاعدة. والاستثناء منها أصبح دربا من دروب الخيال بمدن المحافظة الخمس عشرة. السيارات تسير عكس الاتجاه في وضح النهار. المواقف العشوائية أصبحت بؤراً سرطانية علي جميع الطرق الداخلية بالمحافظة. الشوارع باتت تهج بآلاف التكاتك التي يقودها صبية بدون ترخيص.
يقول حسن فاروق بحيري إن شوارع مدينة دمنهور تحولت لسوق عكاظ. ورفع الكثير من قائدي السيارات شعار السير عكس الاتجاه وكسر الاشارات وأصبح المارة لا يجدون موطئاً لقدم. بالشوارع بسبب الزحام وتكدس السيارات.
أضاف هاني العربي أن سيارات السرفيس احتلت شارع مصر والسودان بمدينة دمنهور وأغلقت أبواب المحال التجارية وكثيرا ما تقدمنا بالشكوي لمسئولي الأمن والمرور دون جدوي.
أشار محمد أحمد فهيم إلي أن الأهالي يتعرضون للعذاب يومياً علي العديد من الطرق بسبب تكدس السيارات أمام محطات الوقود مما يتسبب في إعاقة سير السيارات لبطء تحرك طابور السيارات أمامها خاصة علي طرق "دمنهور" أبوالمطامير. دمنهور .. دسوق. ايتاي البارود كوم حمادة. أبوالمطامير كفرالدوار دمنهور المحمودية وكفر الدوار رشيد" مطالباً بضرورة وضع حد لهذه الظاهرة التي تؤدي إلي تأخر العاملين عن الوصول لمقار عملهم وتعطل مصالح المواطنين.
أوضح فتحي سيد أحمد أن جميع مدن المحافظة باستثناء دمنهور احتلتها آلاف التكاتك التي أصبحت كالجراد علي الأرض بين المواطنين لافتاً إلي أن معظم هذه التكاتك يقودها صبية بدون ترخيص وتنشب بين هؤلاء الصبية والأهالي من المارة يومياً الكثير من المشاحنات والمشادات وأحياناً تتحول إلي معارك تستخدم فيها السنج والشوم.
قال ياسر عوض محمود إن قائدي الميكروباص بمدن المحافظة حولوا معظم الطرق الداخلية والرئيسية الي مواقف عشوائية تنشر الفوضي وتعوق الحركة المرورية بها رغم أن جميع هذه المواقف مخالفة ولكن قائدي الميكروباص يستفيدون منها لأنها تختصر لهم المسافة وفي نفس الوقت يحصلون علي اجرة الخط كاملة وأكد كارم محمود أن الانفلات الأمني الذي أعقب ثورة يناير ساعد علي انتشار هذه الظاهرة في المجتمع وأصبح أبطالها يعتقدون أنهم فوق القانون مطالباً بضرورة العمل علي إعادة هيبة الدولة وتفعيل القانون علي الجميع.
"سداح مداح".. في بورسعيد
بورسعيد- طارق حسن:
لا تهتم إدارة مرور بورسعيد في كمائنها الثابتة والمتحركة سوي بالشوارع الرئيسية كشارع طرح البحر ومحمد علي و23 يوليو بينما تترك بقية شوارع المدينة "سداح مداح" وخاصة بعد فوضي الإشغالات التي أصبحت عائقا واضحا للسيارات وخاصة ما يعانيه سائقو ميكروباص خطوط السلام والأمين والدائري الذين يسيرون بشارع الثلاثيني المكتظ علي الجانبين بشكل أصبح مستفزا للجميع.
ولم يعبأ سائقو الأجرة أو حتي الملاكي بالسير عكس الاتجاه خاصة في الشوارع الخلفية بالمناطق الشعبية التي كثيرا ما تؤدي إلي حوادث واشتكي الكثيرون من الفتحة التي أقامها البعض بتقاطع شارعي القنال الداخلي أمام كفالة اليتيم الأمر الذي يؤدي إلي تكدس مروري خاصة في أوقات الذروة.
ومازالت الدراجات البخارية الصينية رخيصة الثمن تسير بدون لوحات معدنية وبشكل جنوني ومفزع وغالبا ما يستخدمها اللصوص في سرقة حقائب السيدات أثناء سيرهن بالشارع رغم ملاحقة رجال المرور لهم ليل نهار والتي كان آخرها ما قامت به قوة من إدارة مرور بورسعيد بمعاونة أهالي دائرة حي العرب من ضبط مسجل خطر روع المواطنين استخدم سلاحاً أبيض كان بحوزته بعد مطاردة في شوارع الحي استجابة لاستغاثة سيدة سرقت حقيبتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.