إذا كان الصيام يُفرض على المرء السليم البالغ والعاقل، إلا أنه لا يجب فرضه على أطفالنا بالقوة، إنما بالحب والتدريب عليه يبدأ التدريب فى سن الثامنة ويعتاد الطفل الصيام لساعات يومياً بحسب مقدرته، ونزيد عدد الساعات تباعاً الى أن نصل إلى صيام اليوم بكامله. وعن مكوِّنات وجبة غذائية سليمة تمدُّ الصائم بالطاقة وتجنِّبه السمنة يقول د. طارق رشدى استشارى التغذية الإكلينيكية بطب القصر العينى أنها يجب أن تشمل الوجبة الغذائية الكاملة والصحية العناصر التى يحتاجها الجسم وبنسب متوازنة، يجب أن تحتوى على الكربوهيدرات (المواد النشوية) والبروتينات النباتية: فول، فاصوليا، لوبياء، والبروتينات الحيوانية: سمك، لحم، دواجن، منتجات ألبان. الاعتدال فى الطعام لأن الشبع الزائد يسبب صداعاً نتيجة اتجاه الدم إلى المعدة والجهاز الهضمى لهضم الغذاء وتمثيله، فيقل الدم الواصل إلى المخ ما يسبب الصداع.التقليل من نسبة الدهون والإكثار من تناول الخضار الطازجة والفاكهة، مع الابتعاد قدر الإمكان عن المأكولات المحمرة على درجات حرارة عالية أو المخللات التى تحتوى على نسبة عالية من الأملاح وتؤدى الى ارتفاع ضغط الدم وترقُّق العظام.
وينصح بتناول الحلويات بكمية ضئيلة بعد الأكل بحوالى ساعة أو ساعتين، إذ نكون حينها فى حالة شبع فنتناول منها نسبة طبيعية.
كذلك الابتعاد قدر الإمكان عن المشروبات الغازية لأنها تسبب عسر الهضم وتقلّل امتصاص الكالسيوم وتسبّب هشاشة العظام وتسوّس الأسنان.