تراجع الحزب والتيار الناصري عن موقفه من تأييد معمر القذافي رئيس الجماهيرية الليبية بعد قمع المحتجين الليبيين واستعانته بقناصة ومرتزقة أفارقة للقضاء علي احتجاجات شعبه، فتبرأ الحزب من القذافي، وأصدر بيانا شديد اللهجة يدين سياسات القمع التي مارسها ضد الشعب الليبي مستنكرًا استخدام القوة والعنف للقضاء علي المتظاهرين واستخدام الطائرات والقناصة لتفريق تجمعاتهم مؤكدًا حق الشعب الليبي في التعبير والتغيير السلمي في إسقاط نظامه. ودعا الحزب في بيانه الحكومة المصرية فتح الحدود مع ليبيا لتقديم الإمدادات والمساعدات الغذائية والدوائية واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين المصريين الموجودين في ليبيا، فيما وصف شباب الحزب في بيانهم المندد بالقذافي أنه ديكتاتور ويجب القضاء عليه مطالبين بمحاكمته دوليًا. فيما نفي د.محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسية استمرار علاقة الناصري بالقذافي موضحًا أن مجموعة حمدين صباحي ومصطفي بكري وقت انضمامهم للحزب هي من دعمته وكانوا علي صلة وثيقة به.