معاكسات ومضايقات كلنا تعرضنا لهاصغيرنا وكبيرنا وعلى الرغم من تباين وجهات النظر عن أسباب المضايقات بين مطالب الفتيات بالابتعاد عن الأولاد فى شهر رمضان لأنهن فاتنات تضيعن الصيام عليهم.. وبين مطالب الفتيات للشباب أن يتقن الله فى صيامهم ولذا انتشرت العديد من الجروبات التى تناقش المعاكسات. يوجد جروب اسمه «ارحمونا يا نسوان.. لا للملابس الضيقة ولا للمعاكسات» وعدد أعضائه 2300 عضو، وقدم عدداً من المصطلحات الجديدة للمعاكسات الرمضانية التى اختلفت قبل الافطار وبعده، فأثناء الصيام تكون النظرات الخاصة والكلمات الأقل حدة مثل «استغفر الله» و«ربنا يهديكم» و«اللهم إنى صائم» و«اتقى الله فى نفسك».. وماتيجى نفطر النهاردة سوا، أما بعد الإفطار فالمعاكسة تكون أكثر جرأة بكلمات مثل: عايز أحافظ على الفطار بتاعى، والفطار خلص وتعالى نقضيها لحد السحور.
عرض الجروب عدداً من التعليقات على اهم المعاكسات مثل «يا جميل عبرنا.. ولو ضحكت أقوليا جامد نتعرف» وأى زيادة فى المعاكسة تكون بعد اظهار قبول من الفتاة نفسها. وعلق آخر «اتقى الله فى نفسك أو تعالى بعد الفطار أعاكسك».
أما معاكسات بعد الافطار «عايز أحافظ على الفطار بتاعى، الفطار خلص وتعالى نقضيها لحد السحور، كذلك انتشرت صفحة «حملة بنات مصر هتلبس واسع» وعدد أعضائها 16 ألف مشترك، وهذه الحملة للاعتراض على الملابس الضيقة التى يفتن بها الرجال، وأن الملابس المحتشمة هى الحل السحرى لمشاكل مجتمعنا، وتعجبت الصفحة من بعض الشباب الذين يريدون الفتيات عفيفة وهم لا يتعففون.
وصفحة «احترمى نفسك ومحدش هيعاكسك» وبها 750 عضوا التى هاجمت المتبرجات باعتبارهن السبب الحقيقى لهذه المعاكسات ، بينما ناقش جروب «ليه كده يا بنات مصر» وعدد أعضائه 29 ألف مشترك انتشار المنكرات الإلكترونية من جانب الفتيات حتى فى رمضان وطالب الجروب الفتيات ألا يعرضن بياناتهن الشخصية حتى لا تستغل.
يوجد صفحة أخرى تحت اسم «حملة لمنع البنات من لبس البناطيل الكارينا» وهذه الصفحة جاءت لمطالبة الفتيات بالابتعاد عن ارتداء البناطيل الكارينا على أجسادهن لأنها تظهر مفاتنهن.