الزمالك يعلن الحداد حزنا على وفاة غزال الكرة المصرية

ودعت جماهير الكرة المصرية نجم نادى الزمالك ومنتخب مصر السابق إبراهيم يوسف الذى وافته المنية فجر امس إثر تعرضه لهبوط حاد فى الدورة الدموية.
من جانبه أعلن الزمالك الحداد لمدة ثلاثة أيام فى النادى وذلك حزنا على الغزال الأسمر الذى توفى عن عمر يناهز 54 عاما.
وتم تشييع جثمانه بعد صلاة الظهر من مسجد الشرطة بالعباسية فى جنازة عسكرية كبيرة للغزال الأسمر كونه أحد قيادات الشرطة.
وحرص إسماعيل يوسف نجم الزمالك السابق والمدير الفنى للإنتاج الحربى وشقيق إبراهيم يوسف ونجله عمر وسيد يوسف شقيق الغزال على تلقى واجب العزاء فى رحيل شقيقهم.
كما حرص أعضاء مجلس إدارة نادى الزمالك على التواجد فى تشييع الجنازة، وكان فى مقدمة الحضور ممدوح عباس رئيس مجلس إدارة النادى واللواء صبرى سراج نائب رئيس القلعة البيضاء وكل من رؤوف جاسر والمستشار أحمد جلال إبراهيم وحازم إمام و اللواء مدحت بهجت أعضاء مجلس الإدارة بالإضافة إلى اللواء علاء مقلد المدير التنفيذى للنادى.
كما حضر العامرى فاروق وزير الرياضة وجمال علام رئيس اتحاد الكرة المصرى وأحمد شوبير وطاهر أبوزيد نجما الأهلى السابقان وربيع ياسين نجم الأهلى والمدير الفنى لمنتخب الشباب بالإضافة لمحمد يوسف المدير الفنى للأهلى وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة وطارق سليمان مدرب الحراس وأحمد أيوب المدرب المساعد بالفريق ووليد سليمان لاعب الأهلى وهانى العقبى بخلاف عدد من نجوم الزمالك السابقين على رأسهم محمد حلمى وجمال عبدالحميد ..هذا ويقام العزاء بمسجد الحامدية الشاذلية غدا.
من جانبه أكد حازم إمام، عضو مجلس إدارة نادى الزمالك، أن وفاة الغزال الأسمر بعد إصابته بسكتة قلبية مفاجئة ستؤثر بشكل سلبى على الفريق خلال الفترة القادمة، خاصة أن الغزال كان له دور مؤثر فى إنهاء مشكلات اللاعبين وتدعيم الفريق بصفقات جديدة.
وأكد «إمام» أن إبراهيم يوسف كان من أشد المخلصين للزمالك، وتحمل الكثير من الجماهير والمنتقدين، لكنه رفض ترك منصبه رغم شراسة الهجوم عليه، حرصًا على مصلحة ناديه الذى قضى فيه ما يزيد على نصف عمره.
يذكر أن الغزال الذى ولد فى الأول من يناير عام 1959 بإمبابة محافظة الجيزة أختير ضمن منتخب القرن عن قارة أفريقيا مع كبار وعمالقة اللعبة.. حيث يعد أفضل مدافع على مر العصور فى تاريخ الكرة الأفريقية.
وهو أفضل من لعب فى مركز الليبرو، وحصل على لقب أفضل لاعب فى مصر عدة مرات رغم مدة لعبه القصيرة حيث عجلت الإصابة باعتزاله الكرة.
وحصل يوسف على لقب ثانى أفضل لاعب فى أفريقيا عام 84 ثم ثالث أفضل لاعب فى القارة عام 85 ، وتم حرمانه من نيل لقب الأفضل على الإطلاق بسبب لعبه مدافعًا والاعتياد على ذهاب اللقب للمهاجمين.