ارتفاع صادرات الصين بنسبة 8% في أبريل    الخارجية الأمريكية: لا علاقة لصفقة المعادن بمفاوضات التسوية الأوكرانية    فرص تأهل منتخب مصر لربع نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب قبل مباراة تنزانيا اليوم    تكريم حنان مطاوع في «دورة الأساتذة» بمهرجان المسرح العالمي    حبس المتهمين بسرقة كابلات كهربائية بالطريق العام بمنشأة ناصر    أسرة «بوابة أخبار اليوم» تقدم العزاء في وفاة زوج الزميلة شيرين الكردي    بيل جيتس ينوي إنفاق قسم كبير من ثروته على الأعمال الخيرية    تبدأ 18 مايو.. جدول امتحانات الترم الثاني 2025 للصف الرابع الابتدائي بالدقهلية    الهباش ينفي ما نشرته «صفحات صفراء» عن خلافات فلسطينية مع الأزهر الشريف    في أجواء من الفرح والسعادة.. مستقبل وطن يحتفي بالأيتام في نجع حمادي    بعد بيان الزمالك.. شوبير يثير الجدل برسالة غامضة    تويوتا كورولا كروس هايبرد 2026.. مُجددة بشبك أمامي جديد كليًا    حملات تفتيش مكثفة لضبط جودة اللحوم والأغذية بكفر البطيخ    مصر تنضم رسميًا إلى الاتحاد الدولي لجمعيات إلكترونيات السلامة الجوية IFATSEA    بجائزة 50 ألف جنيه.. محمد رمضان يعلن عن مسابقة جديدة لجمهوره (تفاصيل)    7 يونيو.. جورج وسوف يُحيي حفلًا غنائيًا في لبنان بمشاركة آدم    «الأسقفية الأنجليكانية» تهنئ الكنيسة الكاثوليكية بانتخاب بابا الفاتيكان    عهد جديد من النعمة والمحبة والرجاء.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تهنئ بابا الفاتيكان    طريقة عمل الآيس كوفي، الاحترافي وبأقل التكاليف    بوتين وزيلينسكى يتطلعان لاستمرار التعاون البناء مع بابا الفاتيكان الجديد    وسائل إعلام إسرائيلية: ترامب يقترب من إعلان "صفقة شاملة" لإنهاء الحرب في غزة    كيم جونغ أون يشرف على تجربة صاروخية ويؤكد جاهزية السلاح النووي    موعد نهائى الدورى الأوروبى بين مانشستر يونايتد وتوتنهام    «إسكان النواب»: المستأجر سيتعرض لزيادة كبيرة في الإيجار حال اللجوء للمحاكم    مفاجأة بعيار 21 الآن بعد آخر تراجع في سعر الذهب اليوم الجمعة 9 مايو 2025    إلى سان ماميس مجددا.. مانشستر يونايتد يكرر سحق بلباو ويواجه توتنام في النهائي    الأهلي يتفق مع جوميز مقابل 150 ألف دولار.. صحيفة سعودية تكشف    خبر في الجول - أحمد سمير ينهي ارتباطه مع الأولمبي.. وموقفه من مباراة الزمالك وسيراميكا    سالم: تأجيل قرار لجنة الاستئناف بالفصل في أزمة القمة غير مُبرر    موعد مباراة بيراميدز ضد البنك الأهلي في الدوري    مؤتمر النحاس: نلعب مباراة كل 4 أيام عكس بعض الفرق.. ورسالة لجماهير الأهلي    سعر الفراخ البيضاء والساسو وكرتونة البيض بالأسواق اليوم الجمعة 9 مايو 2025    مستأجرو "الإيجار القديم": دفعنا "خلو" عند شراء الوحدات وبعضنا تحمل تكلفة البناء    موجة شديدة الحرارة .. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس اليوم الجمعة 9 مايو 2025    الجثمان مفقود.. غرق شاب في ترعة بالإسكندرية    بنك القاهرة بعد حريق عقار وسط البلد: ممتلكات الفرع وبيانات العملاء آمنة    في المقابر وصوروها.. ضبط 3 طلاب بالإعدادية هتكوا عرض زميلتهم بالقليوبية    جامعة المنصورة تمنح النائب العام الدكتوراه الفخرية لإسهاماته في دعم العدالة.. صور    أيمن عطاالله: الرسوم القضائية عبء على العدالة وتهدد الاستثمار    دراسة: 58% يثقون في المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي    عاجل- مسؤول أمريكي: خطة ترامب لغزة قد تطيح بالأغلبية الحكومية لنتنياهو    المخرج رؤوف السيد: مضيت فيلم نجوم الساحل قبل نزول فيلم الحريفة لدور العرض    غزو القاهرة بالشعر.. الوثائقية تعرض رحلة أحمد عبد المعطي حجازي من الريف إلى العاصمة    «ملحقش يتفرج عليه».. ريهام عبدالغفور تكشف عن آخر أعمال والدها الراحل    زيلينسكي: هدنة ال30 يومًا ستكون مؤشرًا حقيقيًا على التحرك نحو السلام    مصطفى خليل: الشراكة المصرية الروسية تتجاوز الاقتصاد وتعزز المواقف السياسية المشتركة    سهير رمزي تعلق على أزمة بوسي شلبي وورثة الفنان محمود عبد العزيز    حكم إخفاء الذهب عن الزوج والكذب؟ أمين الفتوى يوضح    عيسى إسكندر يمثل مصر في مؤتمر عالمي بروما لتعزيز التقارب بين الثقافات    محافظة الجيزة: غلق جزئى بكوبري 26 يوليو    «الصحة» تنظم مؤتمرًا علميًا لتشخيص وعلاج الربو الشعبي ومكافحة التدخين    علي جمعة: السيرة النبوية تطبيق عملي معصوم للقرآن    ب3 مواقف من القرآن.. خالد الجندي يكشف كيف يتحول البلاء إلى نعمة عظيمة تدخل الجنة    انطلاق المؤتمر الثالث لوحدة مناظير عائشة المرزوق في مستشفى قنا العام    محافظ سوهاج يوجه بسرعة استلام وتشغيل مركز الكوثر الطبي خلال أسبوعين    "10 دقائق من الصمت الواعي".. نصائح عمرو الورداني لاستعادة الاتزان الروحي والتخلص من العصبية    نائب وزير الصحة يتفقد وحدتي الأعقاب الديسة ومنشأة الخزان الصحية بأسوان    سبب إلزام النساء بارتداء الحجاب دون الرجال.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المنيعى: جاهزون إن أرادوها حرباً ولم أخطف الجنود و نحن عيون الجيش بسيناء

فاجأت وسائل الإعلام نقلاً عما قالت إنه مصادر أمنية الرأى العام بقائمة أسماء قالت أنها القائمة النهائية التى حددتها الجهات الأمنية لمختطفى الجنود المصريين السبعة الذين اطلق سراحهم، بعد أسبوع، واشتملت القائمة على 7 أسماء فى مقدمتها خليل سليمان صالح وهو ذاته الشهير بخليل المنيعى، وهو هارب من أحكام غيابية بلغت جملتها 45 عاما بينها حكمان بالسجن المؤبد، فى تهم مقاومة سلطات وحمل سلاح بدون ترخيص وتفجيرات طابا، روزاليوسف كان لها السبق فى الوصول إليه والانفراد بحوار معه. المنيعى الذى نفى علاقته باختطاف الجنود كشف لنا عن تنظيم «كتائب الموت» الذى يضم 166 من المطلوبين أمنياً فى سيناء، مشددا على ان تشكيل كتائب الموت جاء بعد الوصول مع سلطات الدولة إلى مرحلة «اللا تفاوض» وتجاهل حل مشاكل المظلومين و«الملفق لهم قضايا فى عهد النظام السابق»،
مضيفا أن هدف الكتائب هو الدفاع الجماعى عن اى عضو بها تلقى الشرطة القبض عليه قائلاً «هيأخدوا منا ناس هناخد منهم.. هما عندهم قوات وإحنا عندنا قوات والناس فاض بيها ولا بد للدولة من حل مشاكلنا».
المنيعى البالغ من العمر 26 عاماً تقترب سنوات السجن المطلوب لتنفيذها من ضعف عمره، فهو أصغر المطلوبين لتنفيذ أحكام بالسجن المؤبد فى سيناء، والمفاجأة أنه حاصل على بكالوريوس محاسبة ونظم معلومات، قال إنه كان لديه فرص للسفر للخارج عقب تخرجه غير أن حظه العثر حال دون ذلك ليفاجأ بقضية وصفها بالملفقة وحكما غيابيا بالسجن لتتوالى الأحكام، وصف تهريب السلع لغزة بأنها تدعم الاقتصاد باستثناء السلع البترولية المدعومة!
■ لماذا خطفت الجنود المصريين؟
- أنت هتقول زى كلامهم ؟! أنا لا أعرف شيئا عن هذا الموضوع.
■ لكن وسائل الإعلام نقلاً عن مصادر أمنية نشرت اسمك ضمن قائمة الخاطفين؟
- كلها تلفيقات والعلم عندالله كيف حطو اسمى، أنا عرفت بالموضوع ده من النت.
■ لكنك مطلوب لتنفيذ أحكام بلغت 45 عاما بينها اثنان مؤبد؟
- تلفيق من النظام السابق، كان هدفه تلفيق قضايا لأهل سيناء وقهر الناس وتهميشهم للسيطرة عليهم، وبعض الناس مع التهميش والظلم ارتكبوا جرائم، والكثير لا يعلم بالحكم إلا بعد شهور من صدوره القضية تلفق وتعمل تحرياتها وتروح المحكمة ويصدر الحكم ونحن لا نعلم إلا بالصدفة، ولذلك نطالب بالافراج عن المعتقلين وحل مشكلة المطلوبين لتنفيذ أحكام.
■ لكن هناك مجرمين بالفعل وتجار سلاح ومخدرات وتكفيريين؟
- الإعلام ضخم الجرائم فى سيناء وشوه صورة أهلها وحولهم لمجموعة من المجرمين، واذهب فى أى منطقة فى مصر وقول أهالى سيناء، هيقولك مجرمين وإرهابيين وتجار سلاح ومخدرات، مع أن وزارة الداخلية تعلم أن أقل نسبة جريمة فى محافظات مصر فى محافظة شمال سيناء ودراسة اتعملت واثبتت ذلك نادر أن يحدث جريمة قتل أو زنى أو بلطجة أو سرقة بالاكراه، ونحن نطالب بإجراء قانونى ينهى مشكلة الاحكام الغيابية فى عهد النظام السابق بعفو أو إعادة محاكمات.
■ إذا كان الأغلبية مظلومين فمن يأتى بالسلاح لسيناء لدرجة وجود مضادات للطائرات وصواريخ سام 7؟
- فى سيناء ذقنا الظلم والتهميش، والتجاهل، وكان لازم يكون معانا السلاح نحارب من يحاربنا ونسالم من يسالمنا، ولا بد للحكومة أن تتعامل بما يرضى الله مع الناس، لكن اعتقالات وظلم وعدم سماح للبدوى السيناوى من دخول أى محافظة خارج شبه الجزيرة، وحتى إنه أسوأ معاملة فى السجون، فلا يسمح له بدخول الحمام كما يسمح لغيره من المرحلين، فلا بد من التسلح، لمواجهة الظلم.
■ لكن هذا السلاح تخطى حدود حماية النفس؟
- ولدتنا أمهاتنا أحراراً و»الناس هادول» عاوزين يستعبدونا، وهما عندهم قوة وإحنا عندنا قوة، ومنطقتنا صحراء وطبيعتها تعطينا قوة هما اللى جايين علينا، وصاحب المكان أقوى.
■ جايين إزاى؟ الجيش والشرطة يمارسون عملهم على أرض مصرية لحماية شعب مصر وانتم جزء من هذا الشعب؟
- المشكلة مع الشرطة، أما الجيش فمحترم معانا جدا وبيننا وبين الجيش علاقات طيبة ونعتبر نحن العيون الساهرة للجيش والاستخبارات الحربية، ولو موضوع خطف الجنود ده تم فى عهد مبارك، لكنت لا مؤاخزة شفت الكلب اللى ماشى فى الشارع بيعتقل مش بس الناس وكانوا اعتقلوا حتى الستات اللى يشوفوها ماشية فى الشارع، لكن الجيش ربنا يكرمه يعامل الناس معاملة صح، يظهر قوته ليقول لنا أنا قوى لكن باحترمك، رغم أن الجيش يقدر يسلم سيناء فى ساعات بدون بشر زى ما ربنا خلقها، يخلص على الكل بطائرتين، لكن الجيش له مهمة حماية الحدود وليس محاربة الناس ويعلم مخططات إسرائيل.
■ تسليحكم يفوق الدفاع عن النفس؟
- فى سيناء فى الوقت الحالى سلاح يفوق تسليح الجيوش النظامية، ويوجد ناس تبيع مزارع الزيتون وذهب زوجاتها لشراء السلاح، لحماية النفس.
■ وجود هذا السلاح بعيدا عن الدخول فى صراع مع الدولة يهدد بكوارث إذا نشب صراع بين قبائل؟
- لا يستطيع أحد استخدام هذا السلاح ضد بدويه فالقبائل يحكمها القانون الشرعى، ومجرد رفع السلاح فى وجه أحد أبناء القبائل يحكم عليك بقيمة دية قتل، ولا يمكن الفرار من تنفيذ الحكم لذلك الناس تخاف من بعضها أكثر مما تخاف من الحكومة، يعنى رفعك السلاح على سيناوى يخسرك مليون جنيه.
■ تقول حكم شرعى هل اللجان الشرعية هى الفيصل فى النزاعات بسيناء؟
- محافظة شمال سيناء هى المحافظة الوحيدة فى مصر التى تحكم بشرع الله، وعندنا 4 لجان شرعية فى الشيخ زويد تطبق الشريعة الاسلامية فى أى نزاع أو أى مشكلة.
■ هل تطبق الحدود كقطع يد السارق مثلا؟
- لم يحدث هذا، لكن تفصل فى المعاملات والخلافات على الأرض وكل شىء.
■ ما رأيك فى التنظيمات التكفيرية وأصحاب الرايات السوداء؟
- فى تحليلى عقيدتهم فاسدة لكن هم مقتنعون بفكرهم المختلف عنا لذلك الدولة المفترض ترسل علماء معتدلين من الأزهر لهدايتهم، لا تجاهلهم.
■ لماذا انتشر الفكر التكفيرى فى سيناء لنصل لمرحلة خطف الجنود؟
- أنت لا تستطيع أن تقول هم من فعلوها أم لا، سيناء اصبح فيها تكفيريون من كل المحافظات، ومن خارج مصر من تونس وليبيا.
■ هل صادف أن ألتقيت أحدا منهم؟
- لا.
■ كيف عرفت؟
- ادخل على الانترنت هتشوف فيديوهاتهم رافعينها وشوف تنظيم القاعدة فى سيناء.
■ لماذا تمركز المتطرفون فى الجورة والمهدية؟
- لأن الجورة لا يوجد بها أمن ولا حكومة، وفى المنطقة "ج" منزوعة السلاح.
■ هل جبل الحلال لايزال ملجأ؟
- جبل الحلال واعر وبه مغارات ودروب ومساحته كبيرة قد يلجأ له البعض، والحكومة لا تستطيع اقتحامه حتى بالطائرات لانه به مغارات ودخوله يكون بالمشاة ومن يدخله على قدميه قد لا يخرج منه.
■ ماذا ستفعل بعد أن أصبحت متهما فى جريمة جديدة؟
- أنا ليس لى علاقة بخطف الجنود، لذلك هنشوف مين حط اسمى ولازم يتحاسب.
■ قائمة الاسماء منسوبة لجهات أمنية؟
- سنقدم شكوى وإذا الدولة لم تحاسب من يتهمنا ظلما، إحنا نحاسبه بقانونا الشرعى.
■ ما دليلك أنك مظلوم؟
- من يتهمنى عليه هو تقديم دليل علاقتى بالحادث، أنا أعرف لماذا وضعوا اسمى.
■ لماذا؟
- لضرب عصفورين بحجر واحد الخلاص منى حتى أتوقف عن المطالبة بإعادة المحاكمات، ولا تلميع الداخلية التى فشلت فى التعرف على الخاطفين الحقيقيين، وأنا لن اتركهم يشوهون اسمى.
■ أين كنت فى ليلة الحادث؟
- أقول هم من عليهم تقديم دليل ضدي، والمتهم برئ حتى تثبت إدانته، إيش دليلهم.
■ أين كنت ليلة الاختطاف وخلال اسبوع الاختطاف؟
- فى هذه الليلة لم نعلم شيئا سوى فى الصباح والقصة وراها فيلم وليس خطف كما قالوا.
■ لكنك أين كنت وهل تستطيع اثبات بالشهود انك كنت موجوداً فى مكان غير مكان الحادث؟
- كنت أسير فى الشيخ زويد خلال الاسبوع ده والعساكر شافونى والناس والمخابرات تعلم ذلك وكانوا يتصلون بى على فترات يسألون إيش الأخبار فيه جديد، الجميع يعلم أنه لا علاقة لى بهذا الموضوع.
■ ماذا فعلت عندما علمت أن اسمك ضمن المتهمين بخطف الجنود؟
- جهزنا الولاد وحملنا سلاحنا إحنا ناس مطلوبين، وإذا ارسلوا حملة سنتعامل معها.
■ لكنك بذلك ستقاوم السلطات؟
- هم من يظلمونا، ويعادونا والعين بالعين والبادى أظلم، لكن يرسلونا الضباط لينا ويثبتوا أن عندهم أى دليل عن علاقتى بالموضوع وأنا سأذهب معهم واسلمهم نفسي، لكن يجعلوا الاعلام يشوه اسمى علشان يلمعون انفسهم لن نسمح لهم بذلك، والناس عندى رجالة مستعدين يموتوا بكرامتهم.
■ مين الناس دول؟
- كتائب الموت، فى شمال سيناء كان يوجد 500 مطلوب فى احكام غيابية، جزء منهم أحكام عسكرية اسقطت، واتفق الباقون على تشكيل كتائب الموت، وبها 266 عضوا من الملاحقين أمنياً.
■ ما هدفكم؟
- اتفقنا وكتبنا ورقًا وقع عليه الجميع وصور منه أرسلت إلى شيوخ القبائل الحكوميين ونسخة راحت المخابرات، واتفقنا فى هذه الورقة أن كتائب الموت تكون مسئولة عن القتال لإخراج أى عضو بها يتم القبض عليه حتى لو أدى ذلك لموت الجميع، أى واحد يتمسك الكتائب تأخذ حقه، وكل واحد وقع شاهد على الثانى فى الورقة وكل واحد منا معه ورقة بذلك، فلقد شكلنا هذه الجبهة بعد أن تجاهلتنا الحكومة ولم تحل ازماتنا وكله وعود فقررنا حماية انفسنا، وأن أرادوا حرب إحنا جاهزين وأن أرادوا سلام أحنا جاهزين.
■ هل أبوشيتة المعتقل على خلفية أحداث قسم ثان العريش أحد الموقعين؟
- لا أبوشيتة معتقل سياسى وتابع لجماعات، كتائب الموت تضم الجنائيين وليس السياسى.
■ من بهذه الكتائب؟
- المطلوبون فى قضايا جنائية والمحكوم عليهم غيابيا، منهم سالم لافى، وصالح المنيعى، ومصطفى حمدان ومبارك أبو الشيخ واشرف أبو يعر، والجبهة تشكلت بعد أن وصلنا لمرحلة لا مفاوضات.
■ ماذا ستفعل كتائب الموت مثلا إذا تم القبض على أحدكم؟
- لو واحد اتمسك سنكون كلنا يدًا واحدة، لإطلاق سراحه، هما خدوا حد مننا نأخذ ناس منهم.
■ يعنى اختطاف الجنود مطروح فما الفرق بين ما يمكن أن تفعلونه وما انتم متهمون بارتكابه من خطف جنود؟
- فيه فرق لن تكون العملية غامضة، هنقول احنا فلان وفلان وخاطفين فلان وفلان للإفراج عن فلان.
■ ولماذا لا تكون الكتائب وراء خطف الجنود للإفراج عن أبوشيتة؟
- أبوشيتة ليس من الكتائب، وقصة خطف الجنود وراها خلاف لا علاقة لنا به، ولا بد للدولة من حل مشكلاتنا ويكفى أننا نحن من حمينا المعابر والبلد كله والمغتربين فى سيناء خلال الثورة، قدمنا للبلد الكثير، ولا بد من إجراءات لحل مشكلتنا، لأن الوضع يزداد سوءاً ويلتهب والناس فاض بها، والناس فاكرة ظلم النظام السابق جعل البدو يهجون إلى الحدود مع اسرائيل ويهددون باللجوء إليها، نريد انهاء الظلم.
■ هل الكتائب سبق لها تحرير أحد أعضائها؟
- مسكونى منذ 25 يوما فى كمين الريسة وطلعت من مديرية الأمن بعد ساعتين، عبر مفاوضات عياد المنيعى رئيس الكتائب مع مساعد وزير الداخلية ومكتب القبائل.
■ وكيف يدخل شخص محكوم عليه بحكمين مؤبد على كمين؟
- الضابط عندما كشف على اسمى قال عندك حكمين مؤبد وداخل على الكمين قلت له أنا مش خايف منك ولو خايف كنت اديتلك اسم غلط، قضايانا ملفقة.
■ لماذ تزرعون المخدرات إذن؟
- ناس ساكنة فى الجبل مش لاقية تأكل عيش، الدولة لا توفر لهم أى شغل ولا دخل، والبدوى الذى ينزل المدينة يشتغل يعتقلوه، الناس دى هتعمل إيه علشان تعيش لازم تزرع مخدرات وفر لها مصدراً لتعيش ثم حاسبها.
■ نعود لخطف الجنود لماذ تم اتهامك؟
- الموضوع ده ليس عندى أى معلومات عنه والعلم عند الله.
■ لكنك متهم رئيسى؟
- حسبى الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة إلا بالله.
■ ماذا ستفعل إذن؟
- سلاحنا معانا واللى هيقرب منا هنتعامل معاه لنعيش بكرامة أو نموت بشرف.
■ لك مطالب شبيهة بمطالب الخاطفين وهى الافراج عن المعتقلين وإعادة المحاكمات؟
- أنا عندى مشكلة الأحكام الغيابية، لكن لو هخطف هخطف أمريكان مش جنود مصريين مسلمين.
■ إيه الفرق بين انك تخطف سائح الدولة تؤمنه على أرضها وأنك تخطف جنوداً؟
- هناك فرق، وبعدين لينا كام سنة، ولم نفعلها، لكن إحساسك بأنك عايش مهدد وتجاهل مطالبك ممكن الظروف تدفعك أنك تعملها، لكن مش مع جنود مصريين، مع اجانب للضغط، وإحنا شاعرين بغربة ولابد للدولة من فتح علاقة جديدة مع أهالى سيناء، الدولة عليها مسئولية، لكن تجاهل المشكلات والطناش يوصل المطاردين لمرحلة أنه يقول إما أعيش بكرامة وإما أموت بشرف ولا يوجد أمامه إلا استخدام العنف، وبذلك تقاتل نقاتل، وكنت أول واحد فى سيناء بدأ الاعتصامات ضد النظام السابق وكنت أول من قام بالثورة فى سيناء.
■ كيف تعيش حياتك وانت ملاحق لتنفيذ 45 سنة سجناً؟
- عادى أعيش فى سيناء ولا استطيع التحرك لخارجها.
■ كم عمرك؟
- 26 سنة وأنا أصغر مطلوب لتنفيذ أحكام سجن فى سيناء، وأول حكم صدر ضدى بعد تخرجى بشهور.
■ ما هو مؤهلك؟
حاصل على بكالوريوس تجارة ونظم معلومات من المعهد العالى للعلوم الإدارية بالعريش، وجاءتنى فرص عمل بالخارج بعد تخرجى ولكن لم تكتمل، وكانت أول قضية هى مقاومة سلطات وحمل سلاح ولم اعلم عنها شيئا إلا بعد صدور الحكم وكان ضابط فى قسم شرطة الشيخ زويد طلب منى سلاح يعمل به قضية ورفضت فلفق القضية.
■ لكنك تعمل فى تهريب السلع للانفاق؟
- الانفاق دى تدعم اقتصاد البلد والتجارة عبر الانفاق تدر دخلا لاقتصاد البلد والحكومة لو عاوزة تغلقها هتغلقها، لكنها تنظر للامام وتعلم خطط اسرائيل وبيلاعبوا بعض.
■ لكن السلع المهربة منها المدعم والاقتصاد الذى تتحدث عنه يصب فى جيوب مهربين على الطرف المصرى ومهربين فلسطينيين والمواطن المصرى البسيط وشقيقه الفلسطينى البسيط هم من يدفعون الثمن اضعاف؟
- الوقود هو فقط المدعم حصة سيناء ويحدث بسبب ذلك ازمات، لكن باقى السلع ليست مدعمة والفلسطينون يشترون أفخم السلع.
■ لماذ توقف تفجير خطوط الغاز بعد وصول الإسلاميين للحكم؟
- لا أعلم من كانوا يفجرونه لكن الذى نلحظه الآن هو تشديد التأمين على خطوط الغاز والدوريات والخفر والرقابة ومنها رقابة بالطائرات، هذا ما أوقف تفجيره.
■ ماذا سيحدث حال نزول مظاهرات عنيفة ضد الرئيس مرسى وعنف يستدعى نزول الجيش وتنحى مرسى ماذا ستفعلون إذا حدث هذا السيناريو؟
- الرئيس مرسى حصل على أعلى نسبة تصويت فى شمال سيناء اكثر من 80% لكن الناس ما يهمها هو من يحقق لها حياة كريمة ويحسن وضعها المعيشى، احنا عاوزين حقوقنا ومش فارقة عندنا مين يحكم، المهم تعمير سيناء وهى قادرة تجعل مصر أغنى دولة فى المنطقة.
■ كيف ترى قضية تعمير سيناء؟
- هناك تشويه لسيناء وأهالى سيناء، رغم أن أى منطقة حدودية بها بعض الخارجين على القانون وزراعة المخدرات وهذا يحدث فى الحدود الغربية مع ليبيا ولا يتحدث أحد عن ذلك سيناء فقط المستهدفة بالتشويه من الإعلام والنظام الفاسد السابق، وسيناء هذه ثلث مساحة مصر وبها كنوز لو استغلت صح هتكون مصر أغنى دولة فى المنطقة، عندك خير فى الجبال بمليارات، غاز ومنجم ذهب ومزارع زيتون تنتج افضل الزيوت ولانها تروى بالمطر ولا يستخدم معها سماد ولا مبيدات، والناس فشلت هذا العام فى تسويق زيت الزيتون المتبقى من العام الماضى ورموه فى الأرض، قطف وعصر وضاع على الأرض، سيناء لازم الحكومة تعمل لها خطة تعمير بها رخام واسمنت وكنوز لازم تستغل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.