رجل لايخلو حديثه من الإطراء والمغازلة للنساء هو الر ئيس الأمريكي باراك أوباما الذي تتباري كاميرات وسائل الإعلام في حفلات الاستقبال والمؤتمرات الصحفية لالتقاط صور لتعبيرات وجهه في مواجهة الجنس «اللطيف».. ومؤخراً دفعه إطراؤه المبالغ فيه لتقديم إعتذار إلي المدعي العام لولاية كاليفورنيا «كامالا هاريس» بسبب الضجة التي أثارتها عبارته إنها «أجمل مدع عام حتي الآن». وصرح المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض جي كارنيبرايانا كيلار بأن الرئيس أوباما اتصل بها ليبلغها اعتذاره عن التجاذبات التي أثارها تعليقه. وكان الرئيس الأمريكي قد امتدح هاريس أثناء اجتماع «اللجنة الديمقراطية القومية» لجمع تبرعات، قائلا:ً إنها «ذكية وقوية ومتفانية في عملها، كما أنها وفي ذات الوقت، «أفضل مدع عام من حيث المظهر حتي الآن». وسرعان ما أشعل التعليق ردود أفعال عنيفة ربطت بين نجاح المرأة وجمالها، والحكم بأن المظهر الخارجي هو العامل المؤثر، وليس أهليتها، للنجاح، ورأت شريحة في التصريح كمجاملة بسيطة، فيما ذهبت أخري بأن له «إيحاء جنسياً». يذكر أن أوباما التقطت له صور مع رئيسة الوزراء التايلاندية «ينغلوك شيناواترا» يغازلها عقب مؤتمر صحفي مشترك بينهما وصور اخري توضح تغير ملامح زوجته ميشيل وهي تتابعه.
