15 عاما سجناً في انتظار بيرلسكوني حال إدانته في قضية «روبي»

اعتبر سلفيو بيرلسكوني رئيس الوزراء الايطالي أن تصرفات الإدِعاء العام في ميلانو "خرقاً للقانون ولسلطة البرلمان".
وصف بيرلسكوني طلب المدعين العامِّين في مدينة ميلانو إجراء محاكمة فورية له علي التهم الموجهة إليه بشأن دفع أموال لقاء ممارسة الجنس مع فتاة قاصر، بأنه شيء "مثير للاشمئزاز". وقال بيرلسكوني إن القضية برمتها ليست إلا مجرََّد "ذريعة" من قبل الادعاء العام الإيطالي لإقصائه عن السلطة في بلاده.
وأضاف في مؤتمر صحفي بعد طالب الادعاء العام بمحاكمته بناء علي لائحة الاتهام الموجهة إليه في القضية،:"في نهاية المطاف، إن الدولة هي التي ستدفع كلفة كل هذا، أنا سأقاضي الدولة، طبعا، لأن القضاة ليسوا مسئولين، هذا أمر نحتاج أن نغيره، وسوف نغيره"، مشيرا إلي أن ما يحدث يعد مسرحية هزلية، وأن الاتهامات لا أساس لها من الصحة والهدف الوحيد من التحقيق هو تشويه سمعته في الإعلام".
ونفي رئيس الوزراء الإيطالي مجددا أن يكون قد دفع أموالا للفتاة المغربية كريمة المحروق، والملقبة ب "روبي"، (أو ما يعرف باسم روبي جيت أو فضيحة روبي) لقاء ممارسة الجنس معها عندما كانت لا تزال في سن السابعة عشرة من العمر.
وفي حال إدانته، فإن رئيس الوزراء الإيطالي قد يواجه حكما بالسجن لمدة 15 عاما. من جهتها قالت المحروقي إن بيرلسكوني لم يمارس معها الجنس، لكنها أقرَّت بأنه دفع لها أموالا في أعقاب مشاركتها في إحدي الحفلات الخاصة التي أقامها في أحد منازله الفخمة في ميلان.