أعلنت جبهة الشباب القبطى عن بدء أسبوع الغضب القبطى أمام السفارة الليبية مساء أمس عقب وفاة المواطن «عزت عطا الله» أحد المصريين الذين تم القبض عليهم بتهمة التبشير فى ليبيا. فى السياق ذاته أكدت رجاء عطية زوجة المتوفى أنها استطاعت السفر من بنى غازى إلى طرابلس بمساعدة المصريين المقيمين هناك. وأضافت: كان هناك تباطؤ من السفارة المصرية فى مساعدتها لتوفير تذكرة طيران من مدينة بنى غازى إلى مدينة طرابلس التى توفى بها زوجها لتسلم جثمانه..وقالت إنها قامت بتصوير زوجها وعلى الجثة اثار تعذيب على وجهه والجسد وأضافت إن السلطات الليبية حاولت منعها من رؤية زوجها إلا أنها بعد مشادات معهم استطاعت الدخول ورؤية زوجها وأضافت: اخشى أن يتم تزييف تقرير الطب الشرعى.
وأكد مصدر كنسى أن الأنبا باخوميوس مطران البحيرة وليبيا والخمس مدن الغربية على اتصال دائم بالسفارة المصرية فى ليبيا. بالسياق ذاته أشار موقع «ديبكا» المقرب من المخابرات الإسرائيلية إلى تنامى قوى تلك الميليشيات الإسلامية المتطرفة فى ليبيا، خاصة فى أعقاب وقف أنشطة البرلمان الليبى بعد اقتحام عدد من المتطرفين لقاعات البرلمان.