«الوفد» يقاطع الانتخابات.. ومطالبات بتصعيد سلمى ضد مرسى..وخلافات إخوانية حول المقاعد الجديدة

أعلن حزب الوفد رسميًا مقاطعته للانتخابات البرلمانية المقبلة وذلك عقب اجتماع عقدته الهيئة العليا للحزب أمس الأول وجاء التصويت بأغلبية الأعضاء وقالت مصادر بالهيئة العليا: إن نواب الحزب السابقين اعترضوا على ذلك نظرًا لرغبتهم فى خوض الانتخابات البرلمانية.
وأرجعت الهيئة العليا للحزب قرارها إلى تجاهل الرئاسة الاستجابة لبعض المطالب ويأتى فى مقدمتها تشكيل حكومة محايدة لضمان نزاهة العملية الانتخابية بخلاف عدم الاستجابة لمطالب تعديل الدستور وإقالة النائب العام.
يأتى ذلك فى الوقت الذى كثفت فيه عدد من القوى السياسية دعواتها لمقاطعة الانتخابات ووجهت عدد من القوى الشبابية دعوة لجبهة الانقاذ لتدشين جبهة شعبية جماهيرية للمقاطعة وفضح زيف العملية الانتخابية وأصدر ما يقرب من 59 شخصية سياسية وشبابية بيانًا دعوا خلاله لاتخاذ خطوات تصعيدية ضد نظام وسياسات د.محمد مرسى وتطوير المقاومة المدنية السلمية لاستكمال الثورة وهاجم البيان «الإصرار على اختزال العملية الديمقراطية فى مشهد صندوق انتخابى تتزايد احتمالات تزويره لإعادة تثبيت شرعية حكم الاخوان بعد أن اسقطتها على مدار الأسابيع الماضية دماء اكثر من مائة شهيد.
ودعا البيان جميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية إعلان موقف جماعى بمقاطعة الانتخابات.. كان من أبرز الموقعين على البيان أحمد دومة وعمرو حمزاوى وخالد تليمة وجميلة إسماعيل وجورج اسحاق وحسين عبدالغنى وخالد على وخالد يوسف والمخرج يسرى نصرالله.
وعلى صعيد استعدادات الإخوان للانتخابات، علمت «روزاليوسف» من مصادر إخوانية أن هناك خلافًا إخوانيًا حول المرشحين الجدد على قوائم الحزب بعد زيادة المقاعد وأرسل الحزب أمس الأول إلى أماناته فى المحافظات التى شملها التعديل فى قانون الانتخابات الجديد بإعادة تشكيل قوائمها ومرشحيها طبقًا لما أقره القانون الجديد وكان بعض المرشحين الاخوان طالبوا بخوض الانتخابات المقبلة على نفقتهم الشخصية بتحمل كل تكاليف الحملة إلا أن أمناء المحافظات رفضوا بعضهم لضعف شعبيتهم فى الجماعة واقترح قيادى بالحزب للخروج من الأزمة اختيار الأسماء الجديدة بالانتخاب من خلال القواعد الإخوانية.
وفى سياق متصل واستعدادًا لانتخابات ومحاولة كسب الشارع، كلف المكتب التنفيذى للحزب فى اجتماعه مساء أمس الأول أمانات الحزب بالاستمرار فى حملة «معاً نبنى مصر».